قبائل رداع تعلن النفير لاي عدوان داخلي او خارجي .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وفي الوقفة التي تقدمها المحافظ عبدالله إدريس أكد وكيل المحافظة صالح الجوفي ومدير مديرية رداع أحمد العكام، أن هذه الحشود القبلية التي خرجت اليوم ليست للاستعراض وإنما لإعلان الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لأبناء غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني.
???? شاهد | وقفة مسلحة لقبائل #رداع تأكيدًا على ثبات الموقف وإعلانًا للنفير لمواجهة أي عدوان 12-07-1446هـ 12-01-2025م
???? تقرير: عباس حسين#عام_من_الفشل_الأمريكي #مع_غزة_حتى_النصر #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس #شاهد_المسيرة pic.
كما أكدا في الوقفة التي شارك فيها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتعبوية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، الاستمرار في رفع الجاهزية القتالية استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
ونوها بتضحيات قبائل رداع الأبية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والجهاد في سبيل الله نصرةً لغزة حتى طرد الكيان الغاصب من الأراضي المحتلة.
وأشار إلى جهوزية قبائل رداع للتصدي لأي مخططات عدوانية وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية.
وأشاد البيان بالإنجازات الأمنية وكذا دور الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا الإجرامية والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وملاحقة العناصر التكفيرية.
وثمن عمليات القوات المسلحة المتصاعدة في عمق الكيان الصهيوني واستهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية.
وجدد البيان التأكيد على تأييد وتفويض قبائل رداع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد ودعم ونصرة غزة.
وأكد البيان الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة مع الأعداء إسنادا لغزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قبائل رداع
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.