ابتكار روبوتات وحيوانات إلكترونية لمساعدة كبار السن ومرضى ألزهايمر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أميرة خالد
يحظى كبار السن في الولايات المتحدة، باهتمام كبير من قبل المبتكرين الذين عرضوا جديدهم في معرض إلكتروني في لاس فيغاس، بداية من الروبوتات المرافقة التي تساعد الأشخاص المصابين بألزهايمر، إلى أجهزة الاستشعار في المراحيض التي تكشف عن التهابات المسالك البولية.
وتؤكد باتي ديفيد، نائبة رئيس منظمة “إيه إيه آر بي” للمتقاعدين بالولايات المتحدة، أن ” كبار السن الأميركيين مهتمون جدًا بدمج هذه التقنيات في المنازل، في إطار تعايشهم مع فكرة التقدم في السن”.
وتوقعت ديفيد أن تصل قيمة السوق الأميركية لـ “AgeTech”، أي التقنيات المصممة للأشخاص ما فوق الخمسين من العمر، إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030، حيث تشكل الأدوات الصحية أحد أبرز جوانب هذا القطاع.
ومن ضمن الابتكارات الجديدة، جهاز يتم تثبيته بكراسي المراحيض لاختبار البول بشكل تلقائي والتأكد من عدم إصابة الشخص بالتهابات في المسالك البولية، إذ يشكل هذا النوع من الأمراض أحد الأسباب الشائعة لارتياد قسم الطوارئ في المستشفيات، حتى بالنسبة إلى المرضى الذين يعيشون في مرافق متخصصة.
كما تم في المعرض، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تقديم روبوتات على أشكال بعض الحيوانات لتكون رفيقة لهم مع صيانة غير مكلفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الابتكارات الجديدة التهابات المسالك البولية المراحيض روبوتات كبار السن
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في تسلا: الروبوتات البشرية ليست مناسبة للمصانع
يرى "كريس والتي" قائد الفريق السابق لتطوير روبوت "أوبتيموس" الخاص في شركة "تسلا" أن هذه الروبوتات ليست مجهزة للعمل بالمصانع أو البيئات اللوجستية والمخازن، وذلك وفق حديثه مع موقع "بيزنس إنسايدر" (business Insider) المختص بالأعمال والتكنولوجيا، ونقله موقع "تيك سبوت" (Tech Spot) المهتم بالتكنولوجيا.
وفي أغسطس/آب 2021، كشفت "تسلا" عن نموذج الروبوتات البشرية متعددة الاستخدامات الخاصة بها تحت اسم "أوبتيموس" (Optimus) مع هدف أساسي في نظرها، وهو استبدال العمالة البشرية في المهام المتكررة "المملة" أو حتى المهام التي تمثل خطرا على حياة الإنسان.
وخلال السنوات التالية لإعلان "تسلا" عن الروبوت الجديد، ظهرت النماذج الأولية منه في العديد من مؤتمرات الشركة وآخرها مؤتمر "وي روبوت" (We Robot) الذي أقيم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومع أن الروبوتات كانت مذهلة بهذا الحدث فإن تحقيقا لاحقا كشف أنه كان يتم التحكم فيها عن بعد من قبل عمالة بشرية.
ورغم كل هذا التأخير والمشاكل التي تواجهها روبوتات "أوبتيموس" فإن إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تسلا ما زال متفائلا بها لدرجة الإيمان بأن كل شخص في العالم سيتملك روبوت "أوبتيموس" خاصا به مما يدفع بقيمة "تسلا" لأكثر من 25 تريليون دولار، وأضاف بأن "تسلا" تبدأ في استخدام الروبوتات داخل مصانعها مع نهاية هذا العام.
ولكن "والتي" قاد الفريق السابق لتطوير روبوت "أوبتيموس" لديه وجهة نظر أخرى، فهو يرى أن الروبوتات لن تكون مفيدة لأن غالبية أعمال الصناعة والنقل تعتمد على السرعة، فكلما كان الروبوت أسرع في تنفيذها كانت النتائج أفضل، ولكن روبوتات "أوبتيموس" ليست سريعة بما يكفي لتكون عملية بهذه البيئات.
إعلانوبينما كان "والتي" يعمل سابقًا في "تسلا" فإن لديه سببًا لكره روبوتات الشركة، إذ أسس عام 2022 شركة تدعى "ميترا" (Mytra) تصنع روبوتات نقل أشبه بالبلاط تعتمد في تنقلها على أجزاء خاصة تثبت في الأرضية، كما أضاف "والتي" أن تصميم البلاط أكثر عملية من الروبوتات البشرية كونها قادرة على الحركة بشكل أسرع وفي مدى حركي أقل من ذاك الخاص بالروبوتات البشرية، مضيفًا أن أزمة المدى الحركي الواسع بالروبوتات البشرية كفيل بتعطيل إنتاجها لسنوات طويلة.
ويبدو أن مخاوف "والتي" لا أساس لها من الصحة، إذ قامت عدة شركات عالمية بتوقيع عقود من أجل الحصول على روبوتات بشرية واستخدامها في مصانعها، ومن بينهم شركة "جي إكس أو للوجستيات" (GXO Logisitcs) التي تعاونت مع "أجيليتي روبوتيكس" (Agility Robotics) للحصول على روبوتات "ديجيت" (Digit) الخاصة بالشركة واستخدامها في مخازنها، ومن الجدير بذكره أن "ديجيت" هي الروبوتات التي استخدمتها "أمازون" للمرة الأولى بمخازنها عام 2023.
كما أعلنت "بي إم دبليو" (BMW) صانع السيارات الألماني الشهير أن الروبوتات البشرية تبدأ العمل بمصانعها في القريب العاجل، وتحديدًا مصنع سبارتانبورغ في ساوث كارولينا الأميركية.