ابتكار روبوتات وحيوانات إلكترونية لمساعدة كبار السن ومرضى ألزهايمر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أميرة خالد
يحظى كبار السن في الولايات المتحدة، باهتمام كبير من قبل المبتكرين الذين عرضوا جديدهم في معرض إلكتروني في لاس فيغاس، بداية من الروبوتات المرافقة التي تساعد الأشخاص المصابين بألزهايمر، إلى أجهزة الاستشعار في المراحيض التي تكشف عن التهابات المسالك البولية.
وتؤكد باتي ديفيد، نائبة رئيس منظمة “إيه إيه آر بي” للمتقاعدين بالولايات المتحدة، أن ” كبار السن الأميركيين مهتمون جدًا بدمج هذه التقنيات في المنازل، في إطار تعايشهم مع فكرة التقدم في السن”.
وتوقعت ديفيد أن تصل قيمة السوق الأميركية لـ “AgeTech”، أي التقنيات المصممة للأشخاص ما فوق الخمسين من العمر، إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030، حيث تشكل الأدوات الصحية أحد أبرز جوانب هذا القطاع.
ومن ضمن الابتكارات الجديدة، جهاز يتم تثبيته بكراسي المراحيض لاختبار البول بشكل تلقائي والتأكد من عدم إصابة الشخص بالتهابات في المسالك البولية، إذ يشكل هذا النوع من الأمراض أحد الأسباب الشائعة لارتياد قسم الطوارئ في المستشفيات، حتى بالنسبة إلى المرضى الذين يعيشون في مرافق متخصصة.
كما تم في المعرض، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تقديم روبوتات على أشكال بعض الحيوانات لتكون رفيقة لهم مع صيانة غير مكلفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الابتكارات الجديدة التهابات المسالك البولية المراحيض روبوتات كبار السن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.