فاغنكنيخت: العقوبات الغربية ضد روسيا لا علاقة لها بأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت ساهرا فاغنكنيخت، زعيمة حزب في سبيل العقل والعدالة" الألماني، بأن العقوبات الغربية ضد روسيا "لا علاقة لها بأوكرانيا"، وأن الهدف منها دعم اقتصاد الولايات المتحدة.
ألمانيا: انتخاب عون رئيسا جديدا للبنان يمثل فرصة للإصلاح والتغيير قصة كفاح عمر مرموش من أحياء القاهرة لكتابة التاريخ في ألمانيا
وبحسب"روسيا اليوم"أضافت فاغنكنيخت، خلال مؤتمر حزبها في مدينة بون الألمانية، يوم الأحد، إن "كل هذه العقوبات الاقتصادية لا علاقة لها بالحرب في أوكرانيا وهي لا تؤثر عليها على الإطلاق، وإذا أردنا أن يقف بلدنا على قدميه، فلا يمكن لنا أن نواصل تأييد سياسة العقوبات هذه.
وأوضحت أن "هذا يخص العقوبات ضد روسيا والصين".
وأضافت، أن العقوبات ضد روسيا "لا علاقة لها بالأخلاق وحقوق الإنسان والحب للسلام"، بل إنها "برنامج لتحفيز اقتصاد الولايات المتحدة والقضاء على الشركات الألمانية والأوروبية".
وتابعت: "دعونا لا نصدق هذا الهراء. وإن الحديث يدور عن المصالح الاقتصادية للشركات الأمريكية".
يذكر أن "تحالف ساهرا فاغنكنيخت في سبيل العقل والعدالة" اليساري رشح زعيمته لمنصب المستشار الألماني في ديسمبر الماضي على خلفية انهيار الائتلاف الحكومي بقيادة أولاف شولتس والإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا العقوبات الولايات المتحدة مدينة بون الألمانية العقوبات ضد روسيا لا علاقة لها ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرة
شكت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، من العقوبات التي فرضتها عليها الإدارة الأميركية، وقالت إنها تلحق أضرارا بها، وهي "أمر في غاية الخطورة".
وأشارت المقررة إلى أن إدراج اسمها على قائمة العقوبات الأميركية يُعد أمراً "خطِراً جداً"، وأن استخدام العقوبات أداة سياسية قد يكون "مدمراً".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دوليlist 2 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتend of listوأضافت: "العقوبات ستضرني، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد قمت بكل شيء بنية حسنة، وأنا أعلم أن التزامي بالعدالة أكثر أهمية من مصالحي الشخصية".
وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإقالة ألبانيزي من منصبها.
ودعت البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان مطلع يوليو/تموز الجاري، إلى إدانة ألبانيزي وإقالتها من منصبها، زاعمة أنها صعّدت أخيراً خطابها "المعادي للسامية" و"المعادي لإسرائيل".
وأضافت البعثة، في بيان، أنه "في حال عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، فإن ذلك لن يضر فقط بصدقية الأمم المتحدة، بل سيدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات بنفسها".
وفي التاسع من يوليو/تموز الجاري، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إدراج ألبانيزي على قائمة العقوبات على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي اليوم التالي، أدانت لجنة الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشدة، قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ألبانيزي.