يومان ودمار مرعب قد لٱ تصدق.. تعرف على أسوأ حريق بتاريخ أميركا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فبلوس أنجلوس، دمرت ألسنة اللهب مناطق واسعة، وامتدت لتلتهم منازل وقصور العديد من المشاهير والممثلين. إلا أن هذا الحريق لم يكن وحيداً، إذ تمتلك الولايات المتحدة الأميركية سجلا حافلا بمجال حرائق الغابات. وعلى مر تاريخها، شهدت أميركا العديد من الحرائق المدمرة التي أسفرت عن سقوط أعداد من الضحايا وإتلاف مساحات هامة.
ففي عام 1910، شهدت الولايات المتحدة الأميركيةأعنف حريق غابات بتاريخها من حيث المساحة المدمرة.
أعنف حريق بتاريخ البلاد واندلعت خلال صيف جاف وحار تميز بغياب التساقطات، يوم 20 آب/أغسطس 1910، عشرات الحرائق الصغيرة بولايتي مونتانا وإيداهو بالشمال الغربي للولايات المتحدة الأميركية.
وبتلك الفترة، شهدت هذه المناطق هبوب رياح عاتية وجافة بلغت سرعتها 110 كلم بالساعة.
كما استعرت بسبب هذه الرياح، الحرائق الصغيرة لتتحول فيما بعد لحريق هائل امتد بكل من شمال إيداهو وغرب مونتانا إضافة للمناطق الشرقية من ولاية واشنطن.
وبناء على تقارير تلك الفترة، التهمت النيران غابات بيتروت (Bitterroot) وكابينيه (Cabinet) وكليرووتر (Clearwater) وكور دالين (Coeur d'Alene) وفلاتهيد (Flathead) وكانيكسو (Kaniksu) وكوتناي (Kootenai) ولويس آند كلارك (Lewis and Clark) ولولو (Lolo) وسانت جو (St. Joe) التي كانت كلها مصنفة كغابات وطنية.
إلى أن استعانت دائرة الغابات بالولايات المتحدة الأميركية، التي تأسست عام 1905، بنحو 4 آلاف جندي لمساندة الآلاف من رجال الإطفاء الذين جاؤوا نحو المنطقة المتضررة لإخماد النيران ومنع توسعها.
خسائر جسيمة إلى ذلك، أسفر هذا الحريق، الذي لقب بالحريق الكبير لعام 1910، عن مقتل 87 شخصا كان من ضمنهم 78 من رجال الإطفاء. وحسب التقارير، دمّر الحريق مساحة قدرت بنحو 3 ملايين هكتار، أي ما يعادل 12 ألف كلم مربع ما بين يومي 20 و21 آب/أغسطس 1910.
من جهة ثانية، محت النيران مدنا أميركية بأكملها. وقد تحولت مدن فالكون (Falcon) وغران فوركس (Grand Forks) لكومة أنقاض.
وبولاية مونتانا، عرفت مدن دي بورجيا (De Borgia) وهوغان (Haugan) وتافت (Taft) وهندرسون (Henderson) وتوسكور (Tuscor) مصيرا مشابها.
أيضا، خسرت الولايات المتحدة الأميركية بتلك الفترة، بسبب الحريق الكبير، ما قيمته مليار دولار من الخشب وهو ما يعادل حوالي 30 مليار دولار بالفترة الحالية. يذكر أن الشارع الأميركي كان ذهل من هول وحجم الدمار الذي خلفه هذا الحريق وطالب الإدارة الأميركية بتوضيحات.
جانب من مخلفات حريق 1910 جانب من مخلفات حريق 1910 ولمجابهة مثل هذه الكوارث، اعتمدت دائرة الغابات سياسة جديدة اقتضت التصدي للحرائق الصغيرة قبل انتشارها. فضلا عن ذلك، وافق الكونغرس الأميركي على مضاعفة الميزانية المخصصة لمجابهة حرائق الغابات
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المتحدة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
أميركا أمام مجلس الأمن: ضربنا إيران لمساعدة إسرائيل وحمايتها
أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ضربت إيران "لمساعدة إسرائيل وحمايتها".
وأضافت شيا: "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة".
وأكدت أنه يجب على مجلس الأمن "أن يدعو إيران إلى إنهاء جهودها الرامية إلى القضاء على إسرائيل".
وتابعت قائلة: "يجب على مجلس الأمن أن يدعو إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية".
وأشارت إلى أنه "لا ينبغي لإيران أن تصعّد الوضع. أي تصعيد إيراني سيواجه برد قاس".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال لمجلس الأمن، الأحد، إن "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفا خطيرا في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة. نحن الآن نواجه خطر الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة".
وشدد غوتيريس على أنه "يجب أن نتحرك - فورا وبحزم - لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني".