سحابة رماد تغطي السماء مع ثوران بركان كانلاون وسط الفلبين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تصاعدت سحابة كثيفة من الرماد والغاز، يوم الأحد، من بركان كانلاون وسط الفلبين، مما دفع السلطات إلى دعوة السكان القريبين إلى الإخلاء الفوري. وأوضحت هيئة الدفاع المدني الفلبينية في بيان أن المؤشرات على ثوران وشيك أصبحت واضحة.
ودعت الهيئة السكان حتى خارج منطقة الخطر، المحددة بنطاق ستة كيلومترات حول البركان، إلى مغادرة منازلهم حفاظًا على سلامتهم، مشيرة إلى أن استمرار التواجد في المناطق القريبة يشكل خطرًا كبيرًا بسبب الغازات السامة واحتمالية تساقط الحمم والرماد.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية، باشرت السلطات في منطقة جزيرة نيغروس بتنفيذ تدابير طارئة تشمل تخزين الإمدادات الإغاثية وإطلاق حملات توعوية لتحذير السكان من مخاطر البركان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن فرق الإغاثة تعمل على تسريع خطط الإجلاء لضمان حماية أرواح القاطنين في المناطق المتضررة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبين أفغان عملوا لصالح أمريكا سابقا يصلون إلى الفلبين لإتمام عملية الحصول على تأشيرة الإقامة بواشنطن شاهد: بركان ثائر في الفلبين يرسل سحبا من الدخان الرماد بعلوّ 3000 متر في السماء ثوران بركانيطوارئكوارث طبيعيةسلامةاليابان - كوارثالفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا قطاع غزة حركة حماس ثوران بركاني طوارئ كوارث طبيعية سلامة اليابان كوارث الفلبين ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا رجل إطفاء قطاع غزة حركة حماس سوريا بشار الأسد احتجاجات إسرائيل فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة".
وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة".
وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف.
وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى.
ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق.
وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية.
وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها.
يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة.
يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.