سديم الوردة في سماء أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بعد 20 ساعة تصوير، التقط مرصد الختم الفلكي الواقع ما بين مدينتي أبوظبي والعين صورة لسديم "الوردة" (Rosette Nebula)، وهو سديم (غاز وغبار كوني) يقع في مجموعة "وحيد القرن".
والضوء الملتقط في الصورة انطلق من السديم عام 3175 قبل الميلاد! أي أن السديم يبعد عنا 5200 سنة ضوئية.
ويبلغ قطره 130 سنة ضوئية.
النجوم الواقعة في قلب السديم عبارة عن عنقود نجمي (تجمع من النجوم) رقمه NGC 2244، والأشعة المنطلقة منها تثير ذرات الهيدروجين والأكسجين الموجودة في السديم، مما يجعله يشع بالهيئة التي تظهر في الصورة.
تُقدَّر كتلة السديم بحوالي 10,000 ضعف كتلة الشمس. معدات وظروف التصوير: تلسكوب قطره 5 إنش وكاميرا ملونة وفلتر تلوث ضوئي. مستوى التلوث الضوئي في مكان الرصد: Bortle 6. مدة التصوير: 20.75 ساعة، بواقع 249 صورة، مدة كل صورة 5 دقائق.
وتكوَّن فريق المرصد من: أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي، وعالج الصورة هيثم حمدي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرصد الختم الفلكي السديم السماء
إقرأ أيضاً:
"صوت أسطورة.. مورجان فريمان: من أحلام الطيران إلى سماء هوليود"
في الأول من يونيو 1937، وُلد نجم لا يشبه أي نجم آخر في سماء السينما العالمية، رجل أصبح صوته علامة فارقة لا تُنسى، وفنه مرآة لتجارب إنسانية عميقة. مورجان فريمان، الممثل الذي تجاوز حدود الأداء التقليدي ليصبح صوتًا وروحًا لأعقد الشخصيات، يطير اليوم بين ذكريات طفولته، حلمه القديم، وإنجازاته التي صنعت منه أسطورة لا تُضاهى في عالم الفن.
يصادف اليوم عيد ميلاد مورجان فريمان، النجم العالمي الذي لم يكن مجرد ممثل عادي، بل فنان متكامل استطاع أن يجسد أصعب الأدوار بصوت وموهبة فريدة من نوعها. لم يكن فريمان دائمًا على طريق الفن؛ ففي طفولته كان يحلم بأن يصبح طيارًا مقاتلاً، فانضم إلى القوات الجوية في شبابه، لكنه سرعان ما اكتشف أن حبه الحقيقي يكمن في التمثيل.
منذ الثانية عشرة، بدأ مورجان يجمع نقوده ليشاهد الأفلام، ثم أدرك موهبته الفنية التي قادته فيما بعد إلى هوليوود، حيث لم تكن رحلته سهلة. لقد كافح كثيرًا حتى جاء عام 1987، نقطة التحول في حياته، عندما شارك في فيلم Street Smart، الذي عرض قصة واقعية عن عالم الجريمة في نيويورك، وأثار أداؤه الواقعي إعجاب النقاد، ما أهله للترشح لجائزة الأوسكار لأول مرة.
توالت النجاحات بعد ذلك، لا سيما مع فيلم Driving Miss Daisy الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ورُشح مورجان لجائزة أفضل ممثل، مؤكداً مكانته كأحد أعمدة الفن في هوليوود.
ورغم مجده الفني، لم ينس فريمان شغفه القديم بالطيران، فحصل على رخصة قيادة الطائرات ليظل يحلق بين السماء والأضواء، رمزاً للطموح الذي لا يعرف حدودًا.