هيئة البيئة – أبوظبي وجامعة خليفة تتعاونان لإجراء مسوحات شاملة لقاع البحر بالقرب من المناطق الساحلية على متن سفينة الأبحاث البحرية «جيون»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أجرى فريق من الباحثين من هيئة البيئة – أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أول مسح شامل لجيولوجيا قاع البحر بالقرب من ساحل أبوظبي على متن سفينة الأبحاث البحرية «جيون»، بهدف استكشاف آثار تغيُر المناخ على المنظومة البيئية البحرية في الخليج العربي، ما يعزز الفرص البحثية في هذا المجال مستقبلاً.
وتمثل سفينة الأبحاث البحرية «جيون» التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي في عام 2023، أول سفينة بحثية من نوعها في الدولة توفر أدوات التكنولوجيا المتقدمة، وستة مختبرات لدهم المبادرات العلمية في مجال الحفاظ على البيئة، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأوضحت هيئة البيئة – أبوظبي أن هذه المهمة المشتركة انطلقت في ديسمبر عام 2023 مع سفينة «أوشن إكسبلورر» بالتعاون مع شركات «أوشن إكس» و«بيانات»، و«إم 42» بهدف الحصول على بيانات أوسع عن الأنظمة البيئية البحرية، ورسم خرائط تضاريس أعماق الخليج العربي على امتداد ساحل أبوظبي، ثم تولت سفينة «جيون» الرحلات الاستكشافية البحرية التي تشمل أيضاً دراسة موسّعة للمنظومة البحرية قبالة ساحل الفجيرة، ما يؤدي إلى تحسين النتائج وتطويرها.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي لجامعة خليفة: «نفخر بأن نكون أحد أعضاء شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية التي أطلقتها هيئة البيئة – أبوظبي، فهي تتيح لجميع الباحثين في دولة الإمارات، ومنهم أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، تطوير مشاريع بحثية وتنفيذها على سفينة أبحاث (جيون) التابعة للشبكة. ونفخر أيضاً بإجراء أول مسحٍ حديث للرواسب في ساحل أبوظبي للحصول على معلومات بالغة الأهمية عن تغيّر المناخ في الأنظمة البيئية البحرية، ما يمكّننا من تعزيز عملية مراقبة سلامة الحياة البحرية في الخليج العربي».
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البرّي والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «تُمكّننا سفينة (جيون) من إجراء أبحاث تفصيلية شاملة عن الأنظمة البيئية البحرية باستخدام معدات متطورة لجمع البيانات وتحليلها بجودة عالية، وفي هذا الإطار يسرنا التعاون مع جامعة خليفة لدراسة الرواسب البحرية، في عملية تنفذ للمرة الأولى بهدف تقييم تأثير تغيّر المناخ على الخليج العربي، وتؤدي نتائج هذا البحث دوراً فعالاً في توجيه مشاريع الاستدامة والحفاظ على البيئة لحماية أنظمتنا البيئية البحرية مستقبلاً».
وأضاف: «الهدف الرئيس لهذه المهمة هو استكشاف مياه دولة الإمارات وإنشاء قاعدة مرجعية للبيانات المتعلقة برواسب شاطئ أبوظبي لأول مرة، ما يسهم في تمكين الباحثين على متن سفينة (جيون) من اكتساب معلوماتٍ مهمّة عن التغييرات القديمة والحديثة في البيئة البحرية. ويغطي البحث حركة الرواسب وتأثير العواصف وسلامة أنظمة البيئية المحيطات البيئية وطبيعة التفاعلات الكيميائية في البحر والرواسب التي تشكّلت في ظل ظروف تغير المناخ، ما يسهم في تكوين صورة شاملة لحجم التحديات المناخية التي سنواجهها في المستقبل».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البیئیة البحریة الخلیج العربی هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تُعلن اعتراض سفينة في البحر الأسود
أعلنت المديرية العامة للملاحة التركية، اليوم الثلاثاء، تعرض سفينة في البحر الأسود كانت متجهة من روسيا إلى جورجيا إلى هجوم، دون تسجيل إصابات أو صدور أي طلب استغاثة من طاقمها.
وقالت المديرية العامة للملاحة التركية في بيان، "تعرض سفينة محملة بزيت دوار الشمس، على بعد 80 ميلا من السواحل التركية، إلى هجوم أثناء توجهها من روسيا إلى جورجيا.
وأضافت أن "طاقم السفينة البالغ 13 فردا لم يصب بأذى جراء الهجوم، ولم يقدم أي طلب استغاثة"، مشيرة إلى أن السفينة تتجه نحو ولاية سينوب شمالي تركيا.
وفي 28 نوفمبر الفائت تعرضت الناقلتان "كايروس" (Kairos) و"فيرات" (Virat)، اللتان تبحران تحت علم غامبيا، إلى هجوم بالقرب من الساحل التركي في البحر الأسود (28 و38 ميلا بحريا على التوالي.
وكانت الناقلتان متجهتين إلى روسيا دون حمولة، وتم الإبلاغ عن اندلاع حريق في غرفة المحركات على متن "كايروس"، بينما أبلغ طاقم "فيرات" عن أضرار في هيكل السفينة دون وجود حريق كبير على متنها.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الاثنين، بأن الهجوم على ناقلات النفط في المياه الإقليمية التركية يكشف طبيعة نظام كييف، كما يشكل انتهاكا للسيادة التركية.
ووصف بيسكوف استهداف ناقلات النفط في البحر الأسود بأنه "انتهاك صارخ للسيادة التركية"، مشيرا إلى أن "هذا الحادث مشين للغاية، لا سيما أنه يشكل انتهاكا لسيادة الجمهورية التركية".