موقع النيلين:
2025-06-25@16:16:43 GMT

دموع مدني

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

قبل عام بكاها الشارع قاطبة حزنا عند السقوط. واليوم بكاها قاطبة أيضا فرحا عند التحرير. بل الجالية السودانية بأثيوبيا كانت عند الموعد. وكذلك جاليتا بدوحة العرب. ومكة المكرمة خرجت فرحا للمرة الثانية في تاريخها عبر الأزمان. إذ كانت المرة الأولى عندما فتحها الحبيب عليه السلام. وتداعيات عودة مدني تجلت في التناسب العكسي.

حيث الفرح العارم للشارع مقابل الانهيار التام لجنجاتقزم. وظهر ذلك الانهيار جليا في موجة الاستسلام التي عمت مناطق تواجد المرتزقة. وغياب سفهاء تقزم من شوارع الميديا. ولكن قبل قوع فأس الانتقام على رأس المجتمع. نطالب الحكومة وفورا بأن تقبض على المتعاونين بالجزيرة وحبسهم في السجون. ومن ثم محاكمتهم حفاظا على سلامة المجتمع قبل أن يأخذ مواطن الجزيرة الذي فقد كل شيء وذلك بشهادة الأمم المتحدة حقه بيده. وبذا سوف ينفرط عقد الأمن المجتمعي الذي مازال متماسكا. وخلاصة الأمر نؤكد بأن عودة مدني هي بداية تحرير الوطن قاطبة من الخرطوم وحتى أم دافوق.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/١/١٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صندوق الأزمات المصرفية.. آلية قانونية جديدة لحماية النظام المالي من الانهيار

 جاء قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد ليُرسّخ مبدأ التدخل المبكر، عبر إنشاء صندوق مستقل لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة، يهدف إلى امتصاص الصدمات وحماية أموال المودعين دون تحميل الخزينة العامة أعباء إضافية.

الصندوق، الذي يمثل أحد أبرز الأدوات الوقائية المنصوص عليها في القانون، يُعدّ بمثابة شبكة أمان للنظام المصرفي، ويتكوّن من مساهمات البنوك ذاتها، إلى جانب عوائد استثمارية تُدار بمعايير اقتصادية صارمة.

 وتُستخدم أمواله في حالات تعثّر البنوك وفقًا لضوابط دقيقة، تبدأ أولًا بتحمّل المساهمين وحملة أدوات الدين والدائنين جزءًا من الخسائر، قبل اللجوء إلى موارد الصندوق.

مجلس مستقل وإشراف مركزي

نص القانون على تشكيل مجلس إدارة خاص للصندوق يتولى وضع سياسات التدخل وتقييم الحالات المصرفية الحرجة، تحت إشراف البنك المركزي، بما يضمن فاعلية القرار وسرعة التحرك عند اللزوم.

مساهمات حسب درجة المخاطر

ولتوزيع الأعباء بعدالة، يعتمد تمويل الصندوق على معايير تشمل حجم الودائع، والمركز المالي، ومستوى المخاطر لدى كل بنك، ما يجعل البنوك الكبرى والمُعرضة أكثر للمخاطر تتحمل النسبة الأعلى من المساهمة.

آلية إنقاذ دون إنقاذ تقليدي

يمثل هذا التوجه نقلة نوعية في طريقة التعامل مع الأزمات المصرفية، بعيدًا عن منطق "الإنقاذ الحكومي الكامل"، وذلك عبر مشاركة القطاع المصرفي نفسه في معالجة أزماته الداخلية، دون المساس بحقوق المواطنين أو المال العام.

وبهذه الآلية، يُؤكد البنك المركزي أن استقراره لا يعتمد فقط على الرقابة، بل على أدوات استباقية توازن بين حماية المودعين ومحاسبة المخاطر داخل القطاع المصرفي ذاته.

طباعة شارك البنك المركزي والجهاز المصرفي مساهمات حسب درجة المخاطر معايير اقتصادية صارمة

مقالات مشابهة

  • دموع العذراء المقدسة.. سيدة ترتكب أكبر عملية احتيال ديني في إيطاليا
  • حماة الوطن: ثورة 30 يونيو أعادت الهوية الوطنية وأنقذت الدولة من الانهيار
  • ناشط مدني يحذر من مخاطر الحرائق ويدعو لدراسات علمية ومناخية
  • هل تنقذ إجراءات الحكومة اليمنية الريال من الانهيار المتواصل؟
  • الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة
  • تقرير: توافق مدني على رفض حكومة الدبيبة والمطالبة بمسار تأسيسي بديل
  • 124 مليون جنيهاً لصيانة وتأهيل إستاد مدني
  • صندوق الأزمات المصرفية.. آلية قانونية جديدة لحماية النظام المالي من الانهيار
  • «دموع الفرحة في عنيه».. .والد الطالب عبد الرحمن الأول على الشهادة الإعدادية للصم بـ الشرقية: "سعادتي لا توصف وربنا كرمنا فيه"
  • الثاني في 7 أيام.. "مدني الخبر“ يسيطر على حريق مبنى تحت الإنشاء