طرد حبيب نور محمدوف من طائرة بعد تعرضه للعنصرية من مضيفة طيران .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ماجد محمد
عانى أسطورة الفنون القتالية الروسي، حبيب نورمحمدوف، من موقف “تمييز عنصري” غريب، على متن طائرة أمريكية.
وأوضح المقاتل الروسي في الفنون القتالية المختلطة، حبيب نورمحمدوف، إنه تم إنزاله من رحلة جوية في الولايات المتحدة، بعد خلاف حول مقاعد الجلوس، مع موظفي الخطوط الجوية في مطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس.
وقال أسطورة (UFC) أن الحادث وقع على متن رحلة لشركة “فرونتير إيرلاينز”، وتساءل عما إذا كان قد وقع ضحية للتمييز العنصري؛ حيث نشب الخلاف حول ما إذا كان نورمحمدوف، الذي كان يجلس في مقعد قرب باب الخروج بالطائرة، مستعدا أو قادرا على مساعدة الركاب الآخرين في حالة الطوارئ، وفقا لمضيفة الطيران.
وأكد بطل UFC البالغ من العمر 36 عاما، على إكس، إن المضيفة التي تحدثت معه “كانت وقحة للغاية منذ البداية”، لافتًا إلى إنه على الرغم من أنه يتحدث “الإنجليزية بشكل جيد للغاية ويمكنه فهم كل شيء ووافق على المساعدة، إلا أنها أصرت على “إزاحتي من مقعدي”.
وأضاف حبيب: “بعد دقيقتين من المحادثة، اتصلت بالأمن وتم إجباري على النزول من الطائرة، وبعد ساعة ونصف استقلت شركة طيران أخرى وغادرت إلى وجهتي”، متابعًا: “لقد بذلت قصارى جهدي للحفاظ على الهدوء والاحترام كما ترون في الفيديو”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-250.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تمييز عنصري حبيب نور محمدوف طائرة مضيفة طيران
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
وكالات
في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع الباكستاني، توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مدير مدرسته خلال الطابور الصباحي، وذلك في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة خيبر شمال البلاد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن مدير المدرسة، المدعو وقار أحمد، اعتدى على التلميذ خاليمات خان باستخدام عصا خشبية، موجهاً له ضربات عنيفة في مناطق متفرقة من جسده، شملت الرأس والرقبة والظهر، ما أدى إلى إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.
الواقعة، التي حدثت أمام ن زملاء الطالب الضحية، لاقت استنكاراً واسعاً بين الأهالي والناشطين، الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار استخدام العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بتطبيق قوانين صارمة تحظر الضرب في المدارس.
وسارعت الشرطة إلى اعتقال مدير المدرسة، وأكدت في بيان رسمي أن السلطات لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.
وجاء في البيان: “لا مبرر تحت أي ظرف لاستخدام العنف ضد الأطفال أو النساء، ما حدث يُعد انتهاكاً صارخاً للرسالة التربوية التي يحملها المعلم، الذي يُفترض أن يكون حارساً لكرامة وأمان طلابه”.
الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الانتهاكات المروعة التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية، كان أبرزها وفاة طفلة في الثامنة من عمرها عام 2020 بعد تعرضها للضرب حتى الموت من قبل أرباب عملها، وواقعة مماثلة في عام 2021 راح ضحيتها طفل في نفس السن على يد معلمه بسبب إخفاقه في حفظ درسه.
الجدير بالذكر أن مدينة إسلام آباد أقرت عام 2021 قانوناً يهدف إلى حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، لكن الحوادث المتكررة تعكس تحديات كبيرة في التطبيق.
إقرأ أيضًا:
صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!