قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ هناك مؤشرات كبيرة بقرب إتمام الصفقة بين حماس وإسرائيل، في ظل مجموعة من الضغوط الدولية والداخلية الإسرائيلية، وعلى رأسها ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى الصفقة، لكن الأمر متوقف على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النهائية حتى التنفيذ الفعلي.

    

ضمان إتمام الصفقة في غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك حاجة للمزيد من الضغوط الدولية؛ من أجل ضمان إتمام هذه الصفقة بما يكفُل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان صفقة تبادل مشرّفة للأسرى الفلسطينيين، فضلا عن ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت إلى أكثر من 15 شهرا.

ارتكاب جرائم حرب في غزة

وتابع: «خلال هذه الفترة الماضية ارتكب الاحتلال الإسرائيلي كل جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لذا يجب أن نبقى على الحذر لأن الأمور مازالت ضبابية، وقد يسعى نتنياهو لتعطيل الصفقة كما فعل سابقا، وإن كانت قد اختلفت الظروف هذه المرة بالتدخل الشخصي من ترامب ومبعوثه الخاص الذي استطاع الضغط على نتنياهو».      

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي حرب صفقة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين.

وأضافت هيئة البث أمس الاثنين أن المفاوضات لا تزال جارية، رغم رد حماس على خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها أن "المحادثات لم تنهر بعد، مواقف الطرفين بعيدة، خاصة في مسألة إنهاء الحرب، لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق".

كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل".

وتابعت "ما زالت حماس تطالب بضمانات أميركية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف".

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت في وقت سابق أن الوفد الإسرائيلي لن يعود إلى العاصمة القطرية الدوحة رغم استعداد حماس للتفاوض على خطة ويتكوف. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أنه "تقرر عدم إرسال وفد إلى الدوحة، وذلك بعد المطالب التي تقدمت بها حماس والتي تختلف كليا عن مقترح المبعوث الأميركي.. في الواقع، لا تغيير في موقف حماس رغم كل التصريحات، فالفجوات الأساسية لا تزال كما هي".

إعلان

كما قالت الصحيفة إن ويتكوف طلب من رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح البقاء في الدوحة في محاولة لـ"تليين موقف حماس" وإقناعها بقبول خطة المبعوث الأميركي.

والأحد الماضي، قالت حركة حماس في بيان إنها مستعدة للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.

وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك الأحد الماضي، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
  • عائلة برونو فرنانديز تُبطئ إتمام الصفقة والهلال ينتظر القرار النهائي
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيون ينتهجون مسارًا إصلاحيًا رغم الظروف الصعبة.. وإسرائيل تُمارس العنف وتُضعف القضية
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين