قُتل ما لا يقل عن 40 مزارعا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا في هجوم نفذه، مساء أمس الأحد، متشددون مرتبطون بتنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفاد مسؤول حكومي اليوم الاثنين.
وقال عثمان تار مفوض الإعلام بولاية بورنو، في بيان، إن مقاتلين تابعين لتنظيم داعش جمعوا، في وقت متأخر الأحد، عشرات المزارعين في "دومبا" على ضفاف بحيرة تشاد وقتلوهم بإطلاق النار عليهم.


وأوعزت سلطات الولاية إلى القوّات العسكرية، التي تكافح الإرهاب في المنطقة، في "ملاحقة العناصر المتمرّدة والقضاء عليها" في محيط دومبا وفي جيوبهم في منطقة بحيرة تشاد، وفق ما أفاد المفوّض الإعلامي.
وقد ابتعد المزارعون عن الحدود الأمنية التي رسمتها قوّات الجيش لأنشطة الزراعة والصيد في هذه المنطقة حيث تنتشر الألغام الأرضية وهي "عرضة لهجمات ليلية"، بحسب ما أوضح عثمان تار.
تشكّل منطقة بحيرة تشاد، التي تحيط بضفافها نيجيريا والنيجر والكامرون وتشاد، معقلا لجماعات إرهابية تستخدمها قاعدة لشنّ هجمات في هذه البلدان.
واطلعت وسائل إعلام على "تقرير سرّي للاستخبارات النيجيرية بشأن الهجوم الأخير" أفاد بأن "عدد الضحايا قد يتخطّى مئة قتيل".

أخبار ذات صلة إحباط محاولة تفجير إرهابي بمحيط دمشق مقتل عناصر من داعش بينهم قياديان في العراق المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نيجيريا مجزرة داعش

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • شاهد.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المدنيين في زيكيم
  • نيجيريا: مصرع 23 شخصًا وتشريد الآلاف جراء فيضانات مفاجئة في ولاية أداماوا
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • فيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • «حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!
  • نيجيريا.. لصوص يعدمون عشرات الرهائن رغم أخذ فدية
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة