بعد ضبط تماسيح نيلية.. إنقاذ صغير غوريلا من صندوق شحن في طائرة للخطوط التركية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال مسؤولون، الأحد، إن صغير غوريلا تم إنقاذه من صندوق شحن في طائرة يتعافى حاليًا في حديقة حيوان في إسطنبول، بينما يدرس مسؤولو الحياة البرية إعادته إلى موطنه الطبيعي.
تم العثور على الغوريلا، البالغ من العمر 5 أشهر، في صندوق على متن رحلة للخطوط الجوية التركية من نيجيريا إلى تايلاند الشهر الماضي.
وقال فخر الدين أولو، المدير الإقليمي لهيئة إسطنبول لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية، الأحد: "بالطبع، ما نريده ونتمنى أن تستمر حياة الغوريلا الصغيرة ... في موطنها".
وأضاف: "المهم هو إنشاء بيئة آمنة تمامًا في المكان الذي تذهب إليه، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".
في الأسابيع التي تلت العثور عليها، اكتسب زيتون وزنًا وأظهر علامات التعافي من رحلته المؤلمة.
"عندما جاء للمرة الأولى، كان خجولاً للغاية، وكان يبقى حيث تركناه"، بحسب الطبيب البيطري غلفيم إسمان، الذي أضاف أنه "لم يعد لديه هذا الخجل الآن. حتى أنه لا يهتم بنا كثيرًا. يلعب الألعاب بمفرده".
تم تصنيف كلا النوعين من الغوريلا - الغوريلا الغربية والشرقية، التي تسكن الغابات والجبال النائية في وسط إفريقيا - على أنها مهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ومع ظهور إسطنبول كمركز جوي رئيسي بين القارات، اعترض مسؤولو الجمارك بشكل متزايد الحيوانات التي يتم تداولها بشكل غير قانوني. في أكتوبر/تشرين الأول، تم العثور على 17 تمساحًا نيليًا صغيرًا و 10 سحالي في أمتعة مسافر مصري في مطار صبيحة كوكجن بالمدينة.
تايلاندتركمانستاننيجيريانشر الاثنين، 13 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تركمانستان
إقرأ أيضاً:
القشع بالجبل الأخضر .. وجهة مثرية لسياحة المغامرات واكتشاف الطبيعة
العُمانية: تعد قرية القشع بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية وجهة مثرية لسياحة المغامرات لما تتمتع به من تضاريس وجيولوجيا استثنائية ذات مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً.
تقع قرية القشع عند السفح الشرقي لأحد الجبال الشاهقة عند نهاية أحد أطول المدرجات الجبلية من جهتها الغربية أما شمالها فتطل عليها قرية العين، بينما تحدها من الجنوب قرية سلوت ومصيرة الرواجح.
وتتفرد القرية بمدرجاتها الزراعية التي تضم العديد من أشجار الفاكهة كغيرها من قرى الولاية كأشجار الرمان والجوز والخوخ والمشمش، إضافة إلى المحاصيل الزراعية الموسمية كالثوم والبصل وغيرها.
ووضح وليد بن سيف الزكواني، عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر وأحد الأهالي في القرية لوكالة الأنباء العُمانية أن سبب تسمية القرية بالقشع يرجع إلى انحدار الصخور نحوها من مختلف الاتجاهات، ومن معانيها اللغوية أيضًا انقشاع الغيوم بعد أن تغطي كبد السماء، وهو وصف مجازي يليق بعلاقتها الساحرة بالطبيعة.
وذكر الزكواني أن القرية تشتهر بالكثير من الشواهد والأدلة الأثرية التي تعود إلى بدايات الاستيطان البشري الأول في الجبل الأخضر، حيث تنتشر المقابر القديمة بعدة أشكال واتجاهات غير معتادة، مختلفة عن النمط الإسلامي، ما يُشير إلى أزمنة ما قبل الإسلام، وربما إلى العصر الحجري القديم، وتحجر بعض المدرجات الزراعية بفعل العوامل الجيولوجية والطقس ما يدل على قدمها. كما توجد آثار كهوف سكنية تتضمن مواقد للنار وآثارًا للدخان، ما يعزز فرضية استخدامها البشري كما لا تزال هناك مبانٍ حجرية قديمة فيها وهي بحاجة إلى دراسات أثرية معمقة من قبل الجهات الحكومية المعنية.
وبيّن ارتباط نشأة قرية القشع بالعمق التاريخي والموروث التراثي المتنوع، حيث تضم شواهد تاريخية وعددًا من المساجد منها مسجد البلاد ومسجد الوادي ومسجد الجفرة ومسجد الحجرين، إلى جانب عدد من الأفلاج والعيون المائية والتي تروى بها المزروعات كفلج لعور وفلج الغوج وفلج ازل وفلج الحرف، وعين السمنة وعين السويب وعين شاذان وغيرها.
وأشار عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر إلى أن حصاد الورد والرمان ومختلف أصناف الفاكهة يتم خلال فصل الصيف مما يجعل الولاية وجهة سياحية للكثير من السياح والزوار، حيث إن هذه المواسم تُضفي على قرية القشع تنوع المنتج السياحي، ويتعرف الزائر عن قرب على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث، مؤكدًا على أن زراعة الورد والرمان في القرية تعد ذات جدوى اقتصادية ولها أهمية كبيرة كونها أحد مصادر الدخل للمزارعين.
وقال حمد بن صبيح الزكواني، أحد أهالي قرية القشع لوكالة الأنباء العُمانية: إن القرية تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مزار سياحي بارز حيث يتوافد إليها محبو الطبيعة، خصوصًا في فصل الصيف، لما تتميز به من شلالات ساحرة مثل شلال وادي العين، وشرجة العنبور، وشلال كور أزك والتنوّع الجيولوجي في تكوينات الصخور (متحولة، رسوبية، ونارية)، وكهوف ومغارات فريدة مثل كهف لمبرد، بالإضافة إلى النمو النادر لأشجار استوائية تُعرف محليًّا بـ"السوجر" والتي تنبت على طول وادي العين، وهي ميزة تنفرد بها قرية القشع عن سائر قرى الجبل.
وأكد الزكواني أنه توجد في القرية طرق مهيأة لرياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، والتي تمر عبر عدد من الشعاب والأودية والمدرجات الزراعية في مناخ متوسطي معتدل، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه المسارات طريق اللمد وطريق الساب وطريق مسلك المغارات والتي تربط القرية بعدد من القرى المجاورة وكانت تستخدم في تنقل الأهالي قديمًا.
وقال: إن مواسم حصاد الفاكهة في ولاية الجبل الأخضر بشكل عام وقرية القشع بشكل خاص تسهم في جذب السياح والزوار للتعرف من خلالها على المقومات السياحية من خلال سياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية وغيرها.