الاحتلال يحصي قتلاه بغزة.. أبرز عمليات المقاومة في الأشهر الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نفذت المقاومة الفلسطينية سلسلة من العمليات التفجيرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان آخرها مقتل 4 جنود من لواء "ناحال" وإصابة 6 آخرين، بينهم نائب قائد اللواء، في كمين نفذته المقاومة أول أمس السبت في بيت حانون، والذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه حادث أمني خطير.
ورغم الحصار الإسرائيلي المستمر لشمال قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، استمرت ضربات المقاومة، وكبدت جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
نستعرض في هذا التقرير أبرز عمليات المقاومة التي أعلنتها واعترف جيش الاحتلال ولو بصفة غير مباشرة بالعديد منها من خلال إعلاناته عن خسائره البشرية في الميدان:
13 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر باستهداف مبنى في بيت حانون شمالي قطاع غزة. 12 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 8 جنود -بينهم 3 في حالة خطرة- جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا. بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد لعملية استهدفت قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جباليا شمال غزة، حيث أظهرت المشاهد تفخيخ منزل تحصّن فيه الجنود وتفجيره أثناء دخولهم الطابق الأرضي، كما وثّقت استهداف دبابة "ميركافا" في بيت لاهيا بقذيفة "تاندوم"، مما أدى إلى إصابتها واشتعال النيران فيها. إعلان
11 يناير/كانون الثاني 2025 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة خلال معارك في شمال قطاع غزة. 9 يناير/كانون الثاني 2025 بثت سرايا القدس مشاهد لعملية استهدفت قوة إسرائيلية خاصة تحصّنت بأحد المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إذ تضمنت العملية تفخيخ المنزل ورصد جنود الاحتلال أثناء دخولهم الطابق الأرضي قبل تفجيره وسط تكبيرات المقاتلين.
8 يناير/كانون الثاني 2025 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة ضابط في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة. اشتبك مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مع قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا شمالي القطاع، واستولوا على عدد من الطائرات المسيّرة. كما عرضت القسام مقطع فيديو يُظهر استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة الياسين 105، إضافة إلى استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، حيث تم قصف المنزل بقذيفة 105 المضادة للأفراد.
5 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية مشتركة مع سرايا القدس، حيث اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود باستخدام الأسلحة والقنابل اليدوية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. 3 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت كتائب القسام تدمير 5 دبابات إسرائيلية باستخدام عبوات شديدة الانفجار في محور التقدم شرقي جباليا البلد شمالي القطاع. أعلنت كتائب القسام بالاشتراك مع مقاتلي ألوية الناصر إطلاق صاروخ من طراز "سام" باتجاه مروحية إسرائيلية من نوع "أباتشي" كانت تحلق في أجواء مخيم البريج وسط قطاع غزة. 30 ديسمبر/كانون الأول 2024 نفذت كتائب القسام عملية مركبة في مخيم جباليا شمال غزة، أسفرت عن مقتل 5 جنود من مسافة صفر، وإحراق دبابة "ميركافا" بمن فيها. أعلنت كتائب القسام تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، في بيت حانون مما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها. 28 ديسمبر/كانون الأول 2024 بثت سرايا القدس مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في محيط مسجد العطار غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والسيطرة على طائرة مسيّرة من نوع "درون" في محور التوغل برفح. إعلان 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية مركبة شرق جباليا، حيث فجّر أحد مقاتليها نفسه بقوة إسرائيلية مكونة من 5 جنود، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى قنص جنديين قرب تل الزعتر بجباليا، واستهداف القوة بالقنابل. أعلنت سرايا القدس تدمير آلية عسكرية جنوب أبراج العودة في بيت حانون. 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 بثت كتائب القسام مشاهد توثق قنص أحد جنود الاحتلال شرقي مخيم جباليا شمال غزة، حيث أظهرت اللقطات إصابة الجندي برصاصة مباشرة أثناء اعتلاء 5 جنود دبابة "ميركافا"، مما أدى إلى سقوطه أرضا وفرار رفاقه للاختباء.
23 ديسمبر/كانون الأول 2024 تمكن عدد من مقاتلي القسام من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية؛ ومن ثم اقتحموا المنزل، وأجهزوا على كافة أفراد القوة من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع. 9 ديسمبر/كانون الأول 2024 قالت كتائب القسام إنها هاجمت شاحنات وآليات عسكرية إسرائيلية قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا، مما أدى إلى خسائر كبيرة للاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دیسمبر کانون الأول 2024 أعلنت کتائب القسام مخیم جبالیا شمال قوة إسرائیلیة فی بیت حانون سرایا القدس مما أدى إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الاحد، شهداء العدوان الصهيوني على ايران.
وقالت الكتائب في بيان: “كل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية،” وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
“قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
“القائد العام للحرس الثوري الإيراني”
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
“قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية”
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
كما نعت الكتائب شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية بالشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.
كما اشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان العدو رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقالت: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.