عاجل - تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة تطورًا ملحوظًا اليوم، حيث أفاد مسؤول مطلع على هذه المفاوضات لوكالة رويترز بأن قطر قد سلمت كل من إسرائيل وحماس "مسودة نهائية" تتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ووفقا لتقارير مختلفة فقد شهدت المفاوضات انفراجة كبيرة في الدوحة بعد منتصف الليل، وذلك بعد محادثات جرت بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأكدت تقارير إسرائيلية أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع الإشارة إلى أن اختراقًا قد يتم تحقيقه في الأيام القليلة المقبلة.
العقبات والمطالباتوذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك بعض الفجوات الصغيرة المتبقية في المباحثات، مثل المنطقة العازلة وتوقيت الانسحاب الإسرائيلي من بعض المناطق، لا تزال بحاجة إلى حسم.
كما أظهرت التقارير أيضا عقبات تتعلق بهوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الإنسانية الأولى، وكذلك هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في المقابل.
ووفقا للتقاير تشعر إسرائيل بالقلق من أن عدد أسراها الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى قد يكون محدودًا، وتأمل في إضافة عدد من الأسرى الأحياء في الدفعة الثانية إلى الدفعة الأولى.
وفي المقابل، تطالب حماس بضمانات لاستمرار المفاوضات وتنفيذ الدفعة الثانية من الصفقة بعد إتمام المرحلة الأولى، إضافة إلى ضمانات لوقف القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتصر حماس على الحصول على تعهدات صريحة بإنهاء الحرب بعد تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بحلول وسط، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى إسرائيل قد تعرض زيادة عدد الأسرى "الوازنين" الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة. كما تناقش إمكانية ترحيل عدد من هؤلاء الأسرى إلى دولة ثالثة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تطرح إسرائيل على الوسطاء وجود ضمانات أمريكية تدعم الجهود لإنهاء الحرب، دون أن تكون هذه الضمانات تعهدات مباشرة من إسرائيل.
المواقف الإسرائيلية وحماسفي الوقت الذي أكدت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك تحسنًا في إمكانية إتمام صفقة التبادل في الأيام القليلة المقبلة، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه إذا جاء رد حماس قريبًا، يمكن إغلاق كافة تفاصيل الصفقة في وقت قريب. كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن الخطوط العريضة للصفقة أصبحت واضحة.
تفاصيل المرحلة الأولى للاتفاقذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستستمر 42 يومًا وتركّز على إتمام صفقة تبادل أسرى إنسانية تشمل الأحياء والجثامين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. سيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 أسيرًا لا تنطبق عليهم المعايير الإنسانية في هذه المرحلة، حيث تعتبرهم المقاومة جنودًا أو في سن التجنيد، بينما يعتبرهم الوفد الإسرائيلي مدنيين.
وفق الاتفاق، سيتم الإفراج عن المجنّدة العسكرية مقابل 50 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و20 آخرين من أصحاب الأحكام العالية. كما سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن كبار السن أو النساء غير المجنّدات من الأسرى الإسرائيليين.
في المرحلة الأولى أيضًا، سيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 رفضت المقاومة إدراج أسمائهم، كما سيتم التفاوض على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين مقابل 60 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد.
بعد اليوم السابع من الاتفاق، ستبدأ عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد، وفي اليوم الثاني والعشرين عبر شارع صلاح الدين، مع تفتيش المركبات باستخدام أجهزة فحص دولية. كما سيبدأ تدفق المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مع استعداد لإجلاء المرضى وتقديم الأدوية والمواد الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى وقف اطلاق النار قطاع غزة اسرائيل حماس مفاوضات الدوحة الأسرى الفلسطينيين الأسرى الإسرائيليين الوساطة القطرية الحرب في غزة الانسحاب الإسرائيلي المنطقة العازلة المفاوضات الإنسانية الضمانات الأمريكية الجهود الدولية معبر رفح المساعدات الانسانية عودة النازحين المقاومة الفلسطينية المجندة العسكرية سیتم الإفراج عن المرحلة الأولى إطلاق النار فی المرحلة قطاع غزة أسیر ا
إقرأ أيضاً:
ترامب: مساعدات أوروبية لغزة وقلق من بوتين.. ووقف إطلاق النار لا يزال ممكناً
صراحة نيوز- صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من حجم المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، مشيراً إلى نيّته طلب دعم إضافي من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع ستارمر في اسكتلندا، قال ترامب إنه أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، أبلغهم فيها بضرورة التفكير في اتباع نهج مختلف.
وأضاف: “ما نراه على شاشات التلفزيون مؤلم، فالأطفال هناك يعانون من الجوع بشكل كبير”، مشيراً إلى أنه لولا تدخله، لاندلعت ست حروب كبرى حول العالم. وأكد في الوقت نفسه أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لا يزال ممكناً.
وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أعلن ترامب عن قراره تقليص المهلة الزمنية التي كان قد منحها لروسيا ومدتها خمسون يوماً، معبّراً عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب: “أشعر بخيبة أمل في بوتين. قررت تقليص المهلة التي منحتها له، ولن تكون خمسين يوماً بعد الآن”، دون أن يوضح ما إذا كان قد حدد مهلة جديدة.