وكيل تضامن الأقصر يشهد مائدة مستديرة.. لعرض انجازات وفكرة ومحاور مشروع "ابنتي الغالية"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهد محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، مائدة مستديرة بأحد فنادق محافظة الأقصر، لعرض إنجازات وفكرة ومحاور مشروع “ابنتي الغالية”، الذي تنفذه مؤسسة “كوبتك أورفانز” الأهلية بمشاركة مجتمعية من خلال أربع جمعيات أهلية بمراكز وقري المحافظة.
وشهدت المائدة التي حضرها ورجال الدين الاسلامي والمسيحي بجانب قيادات تنموية وعمد ومشايخ من مختلف مراكز وقري ونجوع المحافظة، تفاعل كبير من الحضور، بعدما عرض منسقو ومشرفوا مؤسسة كوبتك أورفانز فكرة المشروع ونماذج عملية لطرق التفاعل بين مكونات المشروع من فتيات وأسر ريفية علي مدار الأشهر الماضية بمحافظة الأقصر.
وخلال اللقاء عرض بنات مشروع أبنتي الغالية بالأقصر، مستهدفات المشروع الذي يستهدف الفتيات من خلال مشاركة 4 جمعيات أهلية من مختلف أنحاء محافظة الأقصر، ويتم تطبيقه علي الفتيات الأكثر عُرضة لخطر التسرب من التعليم، في مجتمعات ريفية، تعاني تهميش، ويرتكز المشروع علي فكرة تزويد أولئك الفتيات بمهارات تعينهن علي النجاح وتدفع في اتجاه تنمية الرغبة الذاتية للطفلة وأسرتها في استكمال التعليم.
وقالت سلوي يوسف مديرة مشروع أبنتي الغالية بالأقصر، أن الإطار الرئيسي للمشروع يقوم علي منهجية فكرة “المرافقة”، وهي فكرة عميقة رغم بساطتها تقوم علي أفضل رفيق للبنت هي بنت أخري تكبرها سنًا وتمثل نموذج وقدوة للبنت الصغيرة، تتعامل مع الصغير باعتبارها أختها معنويًا، وبذلك تري الصغيرة في أختها الجديدة نموذج للفتاة الجامعية، ويخلق التفاعل المشترك بينهن حلم لدي الصغيرة أن تتساوي بقدوتها وتستكمل تعليمها وتنال قسط وافر من التعليم وتصل للتعليم الجامعي، كما يخلق هذا التفاعل مجال لتنمية القدرة لدي الفتاة الكبيرة علي التأثير الإيجابي في الأخرين وفي المجتمع وتكسبها مزيدا من الثقة بالنفس ووعيًا أكبر بملكاتها وإمكانياتها.
وفي نهاية اللقاء الذي امتد نحو أكثر من ساعتين، اتفق الحضور علي أهمية تلك المشروعات التي تقدمها مؤسسات متمكنة مثل مؤسسة “كوبتك أورفانز” للمجتمع والبيئة المصرية، ووجوب تعميم تجارب مماثلة.
وقدم الحضور اقتراحات تسم في تطوير العمل والارتقاء بمستوي الفتيات المستهدفات بالبرنامج، وتولي منسقو مؤسسة “كوبتك أورفانز” تسجيل الاقتراحات للاستفادة بها.
IMG-20250113-WA0157 IMG-20250113-WA0156 IMG-20250113-WA0154 IMG-20250113-WA0153 IMG-20250113-WA0152 IMG-20250113-WA0151 IMG-20250113-WA0150 IMG-20250113-WA0149 IMG-20250113-WA0148 IMG-20250113-WA0147المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر جمعيات أهلية مائدة مستديرة وكيل وزارة التضامن الاجتماعى عرض انجازات تضامن الاقصر أمن الأقصر کوبتک أورفانز IMG 20250113
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru