علماء يحذرون من خطر قادم: نقترب من النهاية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اعتبرت العالمة في جامعة “إكستر” الإنكليزية غايل وايتمان، “أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في عام 2024 هو بمثابة “جرس إنذار” للعالم”.
وبحسب وكالة “نوفوستي”، أعربت ايتمان، في مقال لها بمجلة “نيتشر”، “عن ثقتها في أن العديد من العلماء والمدافعين عن البيئة سوف يتحدثون عن هذه القضية في قمة المناخ المقبلة التي ستعقدها الأمم المتحدة في البرازيل”، وقالت: “نحن نقترب من نهاية ما اعتقدنا أنه منطقة آمنة للإنسانية”.
يذكر انه “ووفقا لخدمة مراقبة تغير المناخ الأوروبية Copernicus، فقد كان عام 2024 الماضي هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم منذ عام 1850”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة العالم التغير المناخي تحديات التغير المناخي درجات الحرارة العالم
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون دول التحالف والحكومة الشرعية من المساس بالوحدة اليمنية
حذرت جماعة الحوثي، الأربعاء، دول التحالف والحكومة الشرعية، من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية، مؤكدة أن الرهان على الخارج طريق للدمار والخذلان، وأن التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل.
جاء ذلك في كلمة لمهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، بمناسبة الذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال المشاط: "الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء الأمة العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرفة تجاهها، فقد مثلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة".
وأوضح أن هذا الإنجاز الوطني التاريخي، لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني، من ثورة 14 أكتوبر المجيدة، إلى التجربة الوحدوية التي انطلقت من عدن بتوحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة في كيان وطني مستقل.
ولفت إلى أن "الوحدة اليمنية لم تكن مجرد وحدة جغرافيا، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزة وفخر اليمن وضمان سيادته، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة".
وأشار إلى أن "التمسك بالوحدة اليمنية ليس من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، يدرك أن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين".
وأكد مواصلة النضال "حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد المحتلين الغزاة والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته أو العدوان الأمريكي الصهيوني".
وقال بأنه "وفي الوقت الذي تتجه فيه دول العالم لتشكيل التكتلات والتحالفات رغم اختلافها وتنوعها العرقي والديني والثقافي، فإننا في الجمهورية اليمنية كشعب مسلم بروابطنا الجغرافية والتاريخية والثقافية أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها".
وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني الذي استطاع أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن، وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة، التي اعتمدت سياسة "فرق تسد"، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى- عواقب الفرقة والتقسيم التي يسعى إليها أعداء أمتنا.