لجنة حقوقية عربية تناقش سبل مواجهة انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
القاهرة - صفا
تناقش اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة الكويت، يوم الأحد، سبل مواجهة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وقالت جامعة الدول العربية في بيان، إن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ستقعد أعمال دورتها العادية الـ52 برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي السفير طالل المطيري وستشهد مداخلة عن بعد لمقرر الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز.
بدورها، أوضحت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية هيفاء أبو غزالة في تصريحات صحفية، أن استمرار مجابهة ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة من انتهاكات واحتجاز لجثامين الشهداء من قبل القوة القائمة على الاحتلال، يظل في مقدمة أولويات اللجنة.
وأشارت إلى أنه سيتم خلال الدورة إقرار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2024، إلى جانب النظر في مواضيع من قبيل "تأثير التحولات المناخية على التمتع بحقوق الإنسان"، و"تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر".
ومن المقرر أن ترفع التوصيات الصادرة عن اللجنة الى الدورة العادية المقبلة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر باعتمادها في أيلول/ سبتمبر 2023.
وتشارك في أعمال الدورة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك، وكذلك المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.