منتخب الشباب يتعادل مع نظيره القطري وديا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تعادل منتخبنا الوطني للشباب مع نظيره القطري بهدف لمثله في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس الأحد على استاد حمد الكبير بالنادي العربي في الدوحة، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس آسيا للشباب التي ستُقام في الصين.
شهدت المباراة بداية قوية من جانب منتخبنا الذي أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الأول، بداية من انفراد عادل عباس في الدقيقة 2 والذي أهدره ثم تسديدة محمد البرواني التي تصدى لها الحارس القطري ببراعة.
وفي الدقيقة 21، كاد عادل عباس أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة الداخلية وسط شكوك حول تجاوزها خط المرمى.
في الشوط الثاني، تعرض اللاعب أنور الطريقي لإصابة في مفصل القدم بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي قطر، ليغادر الملعب ويحل مكانه محمد وهيب.
ورغم هيمنة منتخبنا على الكرة بنسبة استحواذ بلغت 75%، إلا أن الفريق القطري سجل هدف التقدم في الدقيقة 85 عبر مهاجمه المهاري. لكن الرد جاء سريعًا في الدقيقة الأخيرة، عندما مرر محمد العقيلي كرة رائعة إلى عادل عباس الذي أسكنها الشباك بهدف رائع.
قدّم منتخبنا الوطني أداءً مميزا رغم بعض الأخطاء التحكيمية، ليؤكد جاهزيته الفنية والبدنية قبل انطلاق بطولة كأس آسيا للشباب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري