دورة تدريبية لميسري المدارس الحقلية في ذمار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
بدأت في ذمار، اليوم، دورة تدريبية خاصة بميسّري المدارس الحقلية؛ ينظمها قطاع الزراعة في المحافظة، ضمن برنامج “تنفيذ المدارس الحقلية في المديريات”.
وتهدف الدورة، التي تنفذ في أربعة أيام بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، إلى تأهيل 36 مرشدا زراعيا من فروع الزراعة، ومؤسسة بنيان للتنمية، والجمعيات الزراعية في المديريات للعمل كميسّرين للمدارس الحقلية.
وتركّز الدورة على تزويد المتدربين بمعارف تتعلق بكيفية تنفيذ جلسات إرشادية خاصة بتوعية وتدريب أعضاء المدارس الحقلية، والإسهام في إنجاح مشروع التوسع بزراعة الحبوب والبقوليات، والثروة الحيوانية.
وفي افتتاح الدورة، أكد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أهمية الدورة في إكساب المشاركين مهارات ومعلومات متعلقة بمعرفة مبادئ وأسس ومنهجية مدرسة المزارعين الحقلية في تحليل المشاكل الزراعية، والتدخلات اللازم معرفتها.
وأوضح أن التدريب يشمل تزويد المتدربين بمعارف حول تطبيق عمليات التعليم التجريبي، والعملي والتشخيصي، وفهم المقصود بعمليات ديناميكية المجموعة، وتنفيذها أثناء جلسات التعلم، ومعرفة اتخاذ القرارات المزرعية السليمة للعمليات الزراعية الحقلية الخاصة بالمحصول، أو المنتج، أو التقنية في موضوع المدرسة الحقلية.
فيما أشار مدير إدارة الإرشاد، المهندس فؤاد الكوري، إلى أهمية المعارف والمعلومات، التي تتضمنها الدورة، في مجالات الإرشاد الزراعي بالمشاركة، ومهارات التيسير، ودور المرشد الزراعي، وخصائص الميسّر الجيّد، والطرق والمداخل الإرشادية، والتقييم والمتابعة في العمل الإرشادي، ومنهجية المدارس الحقلية، وعناصرها ومبادئها الأساسية وأهدافها، وغيرها من المجالات والأنشطة الزراعية المتنوّعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المدارس الحقلیة
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .