سامسونج تُطلق ميزات جديدة لتتبع النوم عبر تطبيق Health
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت سامسونج عن تحديثات مبتكرة لتطبيق Samsung Health الخاص بها، تتضمن أدوات جديدة لتتبع النوم. هذه الأدوات تستفيد من الأجهزة الذكية المتوافقة مع SmartThings، مما يسمح بإنشاء تجربة مخصصة لتحسين جودة النوم.
تحليل بيئة النوم وتقرير مخصص
يتضمن التحديث ميزة جديدة تُقدم تقريرًا يوميًا عن "بيئة النوم" للمستخدم.
- درجة الحرارة
- الرطوبة
- جودة الهواء
- كثافة الضوء
الهدف من هذه الميزة هو تزويد المستخدمين بمعلومات شاملة عن الظروف المحيطة بهم أثناء النوم، لمساعدتهم على تحسين بيئة الغرفة لتحقيق نوم أكثر راحة.
إعدادات غرفة النوم التلقائية
بفضل التكامل مع أجهزة SmartThings، يمكن للمستخدمين الآن ضبط إعدادات الغرفة تلقائيًا. تتضمن هذه الإعدادات التحكم في:
- الإضاءة
- درجة الحرارة
- تشغيل أو إيقاف أجهزة مثل أجهزة تنقية الهواء
هذه الميزة تُمكّن المستخدمين من إنشاء بيئة مثالية للنوم دون الحاجة إلى التفاعل اليدوي مع الأجهزة.
إرشادات شخصية لوقت النوم
ميزة جديدة أخرى تُسمى "إرشادات وقت النوم" توفر توصيات مخصصة بشأن:
- أفضل وقت للنوم
- وقت الاستيقاظ المثالي
تستند هذه التوصيات إلى تحليل أنماط النوم الفردية، العادات الليلية، وبيئة الغرفة. الهدف هو مساعدة المستخدمين على تنظيم جداول نومهم بشكل أفضل، مما يُحسن من صحتهم العامة.
تتبع اليقظة وإدارة التوتر
التطبيق يُقدم الآن ميزة جديدة تُعرف بـ "تتبع اليقظة". تُمكّن هذه الميزة المستخدمين من مراقبة وتحسين:
- الحالة المزاجية
- أنماط التنفس
- مستويات التوتر
تحديثات Galaxy Ring
إلى جانب هذه الميزات، كشفت سامسونج عن تفاصيل جديدة حول جهاز Galaxy Ring. ومن بين الإعلانات:
- إطلاق أحجام جديدة: سيُصبح الخاتم الذكي متاحًا في 11 حجمًا، مع إضافة نوعين أكبر.
- خيارات ألوان متعددة: يتوفر بثلاثة ألوان.
- التوسع العالمي: سيتم طرح الجهاز في أسواق جديدة تشمل اليونان، سنغافورة، اليابان، وتايوان، بالإضافة إلى دول أخرى.
ماذا عن Galaxy Ring 2؟
على الرغم من التكهنات السابقة، يبدو أن سامسونج لن تُعلن عن الجيل الثاني من Galaxy Ring في حدث Unpacked المقرر عقده في 22 يناير. بدلاً من ذلك، من المتوقع أن يُركز الحدث على إطلاق الهواتف الذكية الجديدة وسلسلة من ميزات الذكاء الاصطناعي، مما يُبرز التزام سامسونج بتعزيز تجربة المستخدم الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامسونج الأجهزة الذكية Galaxy Ring
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.