الهدف من تدفق القوات البريطانية والأمريكية الى الجنوب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وبحسب ما ذكرته عددٌ من المواقع الإخبارية الموالية للعدوان، أمس، فَــإن “سريةً من القوات الخَاصَّة البريطانية انتشرت، أمس في مديرية غيل باوزير بحضرموت المحتلّة، فورَ وصولها إلى المحافظة بشكل سري وتحت حماية الاحتلال الإماراتي”.
وأضافت أن القوات البريطانية الغازية اختارت منطقةً زراعيةً في منطقة الشين بغيل باوزير؛ لاستحداث قاعدة لها، حَيثُ يرفُضُ الأهالي أَيَّ تواجُد للقوات الأجنبية في مناطقهم ومزارعهم.
وتؤكّـد هذه التحَرُّكاتُ البريطانيةُ الأمريكيةُ مدى مساعي واشنطن ولندن لتفجيرِ الأوضاع وتبديد جهود السلام التي تحتضنُها صنعاء.
كما يرى مراقبون أن “تدفُّقَ القوات الأمريكية البريطانية إلى المياه أَو المناطق اليمنية، يزيدُ من تعقيد المِلف اليمني، حَيثُ تدفع أمريكا وواشنطن نحو التصعيد”، في المقابل كان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد حذَّر في وقت سابق من مغبة استمرار دول العدوان في الخضوع للابتزاز الأمريكي، فيما كان قد حذّر الرئيس المشاط من أن تفجير أية معركة قادمة سيوسع الأضرارَ؛ لتشمل العالم، وليس اليمن فحسب؛ وهو ما يجعل واشنطن ولندن والرياض وأبوظبي تتحملُ كافةَ المسؤولة عن الارتدادات الناتجة عن التصعيد القادم أَو المعركة القادمة.
إلى ذلك تشهدُ مدينةُ عدنَ المحتلّة تدفُّقاً كبيراً للقوات الأمريكية ضمن تحَرّكات غريبة مشبوهة تستهدف المياه والجزر والمنافذ اليمنية.
وذكر الناطقُ باسم الحراك الثوري الجنوبي، محمد النعماني، في منشورٍ على منصة “إكس”، أمس السبت، أن “قوات أمريكية غازية وصلت الساعات الماضية إلى مدينة عدن المحتلّة، وذلك تحتَ ذريعة حماية المصالح الأجنبية”.
وكانت دفعة كبيرة من قوات المارينز الأمريكي قد وصلت، مطلع الشهر الجاري إلى قصر معاشيق في مدينة عدن، تزامناً مع زيارة سرية للسفير الأمريكي ستيفن فاجن.
وتتزامنُ التحَرُّكاتُ العسكرية الأمريكية، في ظل تصعيدٍ واسعٍ تقودُه الولاياتُ المتحدةُ؛ لتقويض جهود السلام في اليمن، ومحاولة لإفشال المفاوضات القائمة بين الرياض وصنعاء عبر الوسيط العُماني الذي اختتم زيارته، أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر على سوريا
صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي سياق الحديث عن مستقبل الاستقرار في الشمال الشرقي، أشار إلى أن اندماج قوات سوريا الديمقراطية مع القوات الحكومية السورية قد يسهم في خلق بيئة أمنية أكثر استقرارًا إذا ما تم ضمن إطار يحقق المصالح المشتركة.
وأضاف أن التعاون مع الشركاء السوريين ضرورة لا غنى عنها لنجاح العمليات ضد التنظيم، لافتًا إلى وجود تنسيق في حالات محددة مع الحكومة السورية لمواجهة تهديدات معينة مصدرها تنظيم الدولة.
من جهة أخرى، أفادت الإخبارية السورية بأن دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا خلال توغل لها في قرية المشيدة بريف القنيطرة، في استمرار للتوترات على خطوط التماس في الجنوب السوري.