1000 أسير وحق الفيتو.. تفاصيل جديدة بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت مصادر خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الاتفاق "وشيك جداً" بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، ويتضمن الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني.
ووفقاً"لـ"سكاي نيوز عربية"، قالت المصادر، إنه "سيتم الإفراج عن 1000 أسير من حماس، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر 2023".
كما أكدت المصادر، أن إسرائيل سيكون لها "حق الفيتو"، على أي اسم مدرج في قوائم الأسرى المطلوب الإفراج عنهم من قبل حماس.
ومن بين الأسرى الألف، مقاتلون في صفوف حماس و170 من ذوي الأحكام العالية.
ويقسم ذوي الأحكام العالية إلى 100 من حركة فتح، و70 من حماس وباقي الفصائل الفلسطينية.
ومن جهتها، رفضت إسرائيل الإفراج عن قيادات رئيسية في حماس وفتح، مثل مروان البرغوثي وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وإبراهيم حامد.
وأكدت المصادر أن الاتفاق بات وشيكاً وسيتم الإعلان عنه قريباً بإشراف وضمانات أمريكية ومصرية وقطرية، لتنفيذ كافة بنوده.
انسحاب وعودة ومساعدات.. تفاصيل اتفاق #غزة "الوشيك"#سكاي_اونلاين https://t.co/vUNXGbQkYZ
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 14, 2025 اللمسات النهائيةومن المقرر أن يجتمع المفاوضون في الدوحة، اليوم الثلاثاء، سعياً لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة إنهاء الحرب في غزة، بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اتفاقاً أيده لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن "على وشك" أن يصبح واقعاً.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات إن الوسطاء سلموا إسرائيل وحماس مسودة نهائية للاتفاق، الإثنين، بعد "انفراجة" تحققت عند منتصف الليل في المحادثات التي حضرها مبعوثان للرئيس الأمريكي الحالي والمنتخب.
وإذا نجحت تلك المساعي، سيتوج اتفاق وقف إطلاق النار جهود محادثات متقطعة على مدى أكثر من عام ويؤدي إلى أكبر عملية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين منذ الأيام الأولى للصراع، عندما أفرجت حماس عن حوالي نصف المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينياً احتجزتهم إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل الحرب في غزة غزة غزة وإسرائيل حماس إسرائيل غزة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".