تواصل شركة Apple مساعيها المستمرة لتعزيز أمان وخصوصية مستخدمي هواتف iPhone على مستوى العالم، من خلال تحديثات دورية تهدف إلى توفير أدوات جديدة تحمي مستخدميها في المواقف الطارئة. 

ضمن هذه التحديثات، أضافت Apple ميزات أمان جديدة تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل أكثر أمانًا وخصوصية، بالإضافة إلى تقديم بعض الأدوات التي تُفعّل بسهولة دون الحاجة إلى تدخل معقد.

ميزات الأمان الجديدة في هواتف iPhone

من بين أبرز التحديثات الجديدة، تقدم Apple ميزة SOS للطوارئ التي تتيح للمستخدم إجراء مكالمات طوارئ بشكل سريع في الحالات الحرجة.

لتفعيل هذه الميزة، يحتاج المستخدم فقط إلى الضغط المستمر على الزر الجانبي مع زر التحكم في الصوت، مما يتيح له الاتصال بأرقام الطوارئ المحددة مسبقًا. 

عند إجراء الاتصال، سيتم إعلام الشخص المستقبل للمكالمة بأنها مكالمة طوارئ، وهو ما يعزز فعالية التواصل في حالات الطوارئ.

خاصية الاتصال بهدوء

توفر Apple أيضًا خيار الاتصال بهدوء في حالات الطوارئ، حيث يمكن للمستخدم الضغط على 5 أزرار مختلفة لإجراء مكالمة طوارئ دون إصدار أي إنذار صوتي. 

يعتبر هذا الخيار مفيدًا في الحالات التي تتطلب سرية تامة في التواصل، مثل المواقف التي قد تكون فيها المكالمة مكشوفة أو غير آمنة.

كيفية تفعيل الميزات

لتفعيل هذه الميزات على جهاز iPhone، يجب على المستخدم اتباع بعض الخطوات البسيطة:

انتقل إلى "الإعدادات" على هاتفك.اضغط على "عام" ثم اختر "تحديث البرنامج" للتأكد من أنك تستخدم آخر إصدار من نظام التشغيل.بعد التحديث، انتقل إلى "الإعدادات" > "SOS الطوارئ" وقم بتشغيل خيار الاتصال بهدوء. يمكنك أيضًا تفعيل خيارات أخرى مثل "الاتصال مع الانتظار" أو "الاتصال مع الضغط على 5 أزرار".إعادة الضبط في حالات الطوارئ

كجزء من التحديثات الأمنية، تقدم Apple أيضًا ميزة إعادة الضبط في حالات الطوارئ عبر التحقق من السلامة. 

تتيح هذه الميزة معرفة من يمكنه الوصول إلى معلومات جهاز iPhone الخاص بك، مما يمنحك القدرة على حماية خصوصيتك في حال تعرضك لمواقف غير آمنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمان الهواتف تحديثات Apple حماية الخصوصية فی حالات الطوارئ

إقرأ أيضاً:

إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى

تمر شركة إنتل بواحدة من أصعب مراحلها على الإطلاق، بعد سلسلة من الضربات المتتالية في سوق المعالجات. 

فقد فقدت الشركة موقعها القيادي تدريجيًا بعد أن استغنت Apple عن معالجاتها لصالح سلسلة M الخاصة بها، ثم بدأت AMD في التوسع على حسابها في سوق الحواسيب الشخصية، وها هي المنافسة تحتدم أكثر مع صعود شركات تعتمد على معمارية Arm، مثل Qualcomm، وظهور عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل Nvidia في مضمار المنافسة.

تأجيل إطلاق جهاز Apple Home Hub الذكي بسبب تأخر تطوير Siri والمزايا التفاعليةApple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقةتنافس Apple Watch.. هواوي D2 من هواوي بمواصفات غير مسبوقةبتصميم مذهل.. تسريبات جديدة لهاتفي Apple iPhone 17 Pro وPro Maxنتائج الربع الثاني تكشف عمق الأزمة

في تقرير الأرباح للربع الثاني من عام 2025، كشفت إنتل عن سلسلة تغييرات جذرية تؤكد أن ما تمر به الشركة ليس مجرد فترة صعبة، بل هو تحول جذري في استراتيجيتها. 

تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد "ليب-بو تان"، بدأت الشركة في تنفيذ خطة تقشف صارمة، تتضمن تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، والتخلي عن مشاريع ضخمة، وإعادة تركيز الجهود على المهام الأساسية فقط.

بنهاية عام 2024، بلغ عدد موظفي إنتل نحو 110 آلاف، وتتوقع الشركة أن يتقلص العدد إلى 75 ألفًا فقط بحلول نهاية 2025، أي خفض ربع قوتها العاملة. يُذكر أن الشركة كانت قد سرحت 15 ألف موظف في العام الماضي بالفعل.

إلغاء مصانع في أوروبا وتأجيل مشروع أوهايو

من أبرز الخطوات المفاجئة، إعلان إنتل إلغاء مشروع مصنع الشرائح في ألمانيا، إلى جانب إلغاء مصنع التجميع في بولندا، وهما مشروعان كانا عالقين في حالة من الغموض منذ العام الماضي.

 كما تم تأجيل مشروع مصنع أوهايو العملاق الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولار للمرة الثالثة، بعد أن كان من المفترض افتتاحه هذا العام، ثم تم تأجيله مرة في وقت سابق، والآن أُعيد تجميده.

وأشارت الشركة إلى أن استثماراتها السابقة كانت "مفرطة وغير حكيمة"، معتبرةً أن السوق لم يُلبِ التوقعات التي بُنيت عليها قرارات التوسع الكبيرة.

استراتيجية جديدة: لا بناء دون طلب مسبق

الرئيس التنفيذي الجديد قرر اعتماد نهج أكثر تحفظًا يقوم على "الطلب المؤكد فقط"، ما يعني أن إنتل لن تقوم ببناء طاقات إنتاجية جديدة إلا إذا كانت تملك طلبات مسبقة مؤكدة، وهو تحول كبير عن استراتيجيتها السابقة.

ولم تقتصر التغييرات على القرارات الاستراتيجية فقط، بل أعلن "تان" أنه سيتولى بنفسه الموافقة على كل تصميم جديد للشرائح، في خطوة تُظهر مدى الجدية في ضبط الجودة. 

يمتلك تان، الرئيس السابق لشركة Cadence، خلفية واسعة في تصميم المعالجات، وقد بدأ بالفعل في معالجة بعض الإخفاقات السابقة، مثل مشكلات الأداء في تقنيات المعالجة المتعددة "multi-threading".

تأثير مباشر على المستهلكين

بالنسبة للمستهلكين، فإن هذه التحولات قد تؤدي إلى تقليل عدد المعالجات الجديدة المطروحة خلال العامين المقبلين، وإبطاء وتيرة التحديثات، وربما وجود فجوات في بعض فئات المعالجات، بينما تستمر شركات مثل Apple وAMD وQualcomm في التوسع، خاصة مع تصاعد أهمية المعالجات المعتمدة على معمارية Arm ومعالجات الذكاء الاصطناعي.

لكن إذا نجحت إنتل في تنفيذ خطتها الجديدة، فقد نشهد في المستقبل القريب معالجات أكثر كفاءة وموثوقية، تم تصميمها بأقل قدر من التنازلات، في محاولة لاستعادة مكانتها في السوق العالمي من جديد.

طباعة شارك إنتل شركة إنتل Apple

مقالات مشابهة

  • أبل تطلق رسميًا iOS 26 Beta العامة.. الأجهزة المدعومة وطريقة التثبيت
  • الخامسة على الثانوية الأزهرية: مخدتش دروس خصوصية ونفسي أدخل كلية اللغات والترجمة
  • إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى
  • وداعا واتساب.. روسيا تطور بديلا حكوميا لمراقبة المستخدمين
  • للمستفيدين من برنامج أمان.. إعلان مهمّ من الشؤون
  • آبل تعلن عن خدمة اشتراك جديدة لحماية أجهزتك بتكلفة أقل
  • «ميتا» تطلق ميزات أمان جديدة لـ حماية المراهقين على إنستجرام
  • روسيا تعلن عدم العثور على ناجين في تحطم طائرة شرق البلاد
  • العثور على حطام طائرة ركاب روسية على متنها 46 راكبا بعد فقدان الاتصال بها
  • الطوارئ الروسية: فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 49 شخصا شرق روسيا