مضيفة غير مهذبة.. لماذا طرد المصارع الروسي نور محمدوف من طائرة أمريكية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف المصارع الروسي حبيب نورمحمدوف، عن تفاصيل واقعة طرده من رحلة جوية في الولايات المتحدة كانت متجهة إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأوضح المصارع الروسي أن خلافا نشب مع مضيفة الرحلة على المقاعد مع طاقم الطائرة في مطار هاري ريد الدولي بلاس فيجاس، على متن رحلة لطيران "فرونتير"، ملمحا إلى تعرضه للتمييز العنصري.
وقال نورمحمدوف الذي اعتزال المصارعة بعد تحقيق 29 انتصارا ودون أن يتلقى أي هزيمة، عبر منشور على منصة "إكس" إنه كان يجلس في صف الطوارئ بالطائرة، مستعدا أو قادرا على مساعدة الركاب الآخرين في حالة الطوارئ.
وأشار إلى أن مضيفة الطيران التي تحدثت معه "كانت غير مهذبة للغاية منذ البداية"، مضيفا "رغم أنني أتحدث الإنجليزية بشكل "جيد جدا" وأفهم كل شيء وأبديت استعدادي للمساعدة، فإن المضيفة "أصرت على إبعادي عن مقعدب".
وتسائل المصارع البالغ من العمر 36 عاما "ما السبب وراء ذلك؟ هل هو عنصري، وطني، أم سبب آخر؟ لا أدري".
وفي مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة، سُمعت مضيفة الطيران وهي تخاطب نورمحمدوف قائلة "لا يمكننا السماح لك بالجلوس في صف الطوارئ.. لن أستمر في الجدال، سأستدعي مشرفا يمكنك إما الانتقال إلى مقعد آخر وإما أن نقوم بمرافقتك خارج الطائرة".
ورد نورمحمدوف على كلام المضيفة قائلا "هذا ليس عدلا".
وسُمع وهو يقول إنه امتثل تماما لتعليمات طاقم الطائرة أثناء عملية الصعود، وأضاف "عندما كنت في مكتب تسجيل الدخول، سألوني إن كنت أعرف الإنجليزية.. فأجبت بنعم. إذًا، لماذا تفعلون هذا؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيب نور محمدوف طائرة أمريكية ولاية كاليفورنيا الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
طائرة روسية بدون طيار مزودة برشاش تُطلق النار على قناصين أوكرانيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت أن القوات الروسية قضت على قناصين أوكرانيين باستخدام طائرة بدون طيار مزودة برشاش كلاشينكوف.
وأوضحت الدفاع الروسية أن: "الطائرة بدون طيار تُشارك بالفعل على خط التماس... في إحدى الحالات، اكتشفت طائرتنا الاستطلاعية بدون طيار قناصين"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضافت أن الطائرة بدون طيار المزودة بنظام أسلحة خفيفة جاءت من الخلف ودمرت الهدف.
وأشار إلى أنه لتخفيف وزن الطائرة بدون طيار، أُزيل أجزاء أخرى من البندقية الهجومية وفي الوقت نفسه، تم دمج آلية تخميد الارتداد في النظام المُناسب.
وفي سياق متصل، انطلقت صفارات الإنذار في كييف وثماني مناطق أخرى في أوكرانيا، هي دنيبروبيتروفسك، وكييف، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركيف، وتشيركاسي، وتشرنيغوف.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين، حيث اندلعت المواجهات في فبراير 2022 وتتلقى كييف دعم كبير من جانب الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.