الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ذكرت مصادر طبية فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن دمارا كبيرا لحق بالطابق الثاني في المستشفى الإندونيسي ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن أحد الأطباء أصيب بجروح خطيرة عند محاولته الخروج من باب المستشفى، بينما تسببت غارة للاحتلال في تدمير مولدات الكهرباء ومحطات الأوكسجين فيه.
وأفادت المصادر، بأن المستشفى يفتقد للمياه والطعام ويواجه حصارا مطبقا، والوضع متدهور وبات كارثيا منذ خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، مضيفة أن آليات الاحتلال تحاصر المستشفى وتواصل إطلاق النيران في محيطه، وأوضحت أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
وأشارت إلى أن المستشفى بات لا يملك القدرة على تقديم خدمات طبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل بعضهم إلى المستشفى بعد إحراق وتدمير الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال عدوان.
اقرأ أيضاًطائرات الاحتلال الإسرائيلى تشن غارات عنيفة على مدينة طرطوس ودير الزور السورية
6 شهداء فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعًا سكنيًا في غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خان يونس وجباليا البلد في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلى المستشفى الإندونيسي الشهيد كمال عدوان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ127 على التوالي، ولليوم الـ114 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وحصار خانق.
وشددت قوات العدو إجراءاتها عند حواجزها العسكرية المقامة قرب مداخل المدينة، وتحديدًا حاجز عناب العسكري شرقًا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تتحكم في فتح الحاجز وإغلاقه بشكل مزاجي، ما يعيق حركة المواطنين، ويخلق أزمات مرورية خانقة لساعات طويلة.
وأضافت أن القوات تنصب بين الفينة والأخرى حاجزًا عسكريًا عند بوابة جسر جبارة جنوب المدينة، وتوقف المركبات وتفتشها بدقة، وتُخضع الركاب للاستجواب، وسط إجراءات تعسفية تصل في كثير من الأحيان إلى الإغلاق الكامل للحاجز ومنع المرور نهائيًا.
وما زال الاحتلال يواصل فرض حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وتستولي قوات العدو على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
وجرى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.