الخير: ما يهمنا انطلاقة ناجحة وواعدة لعهد وحكومة يؤمنان تطلعات اللبنانيين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أوضح عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن " رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استبقاني إلى حديث خاص بيني وبينه، بعد انتهاء اللقاء مع تكتل الاعتدال، الأمر الذي حال دون أن أقف إلى جانب زملائي في إعلان موقفنا بتسمية القاضي نواف سلام".
وأشار في حديث إلى قناة "الجديد"، مساء أمس، أن التوافق على اسم القاضي نواف سلام الذي بدأ بالظهور صباح الاستشارات أحدث تغييراً في كل الأجواء.
وإذ حيّا "الرئيس نجيب ميقاتي الذي نقول له يعطيه العافية على تحمل المسؤولية الكبيرة وقيادته للبلد في مرحلة استثنائية من أصعب المراحل بتاريخ لبنان."، شدد على أننا "كنواب سنة، نلتقي مع كل رؤساء الحكومات السابقين، في الحرص على موقع رئاسة الحكومة ودورها كصمام أمام في حفظ التوازنات في إطار الحرص على مصلحة البلد".
وقال: "نحترم كل الآراء والتوجهات ، لكن بات لزاماً على الجميع أن يقتنع بأن الدستور فوق الجميع، وأن المرحلة المقبلة هي للآليات الدستورية التي لا مكان فيها للاعراف والبدع بعد اليوم"، داعياً إلى "احترام العملية الدستورية التي تمت في التكليف، وتجنب الحكم على النوايا، ومد اليد للاخر، من أجل تأمين التوافق المنشود للرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة تشارك فيها كل المكونات وتحظى بثقتها".
تابع: " نحن مع الخطاب الوطني الذي يجمع ولا يفرق، وما يهمنا انطلاقة ناجحة وواعدة لعهد وحكومة يؤمنان تطلعات اللبنانيين. ونحن نتطلع الى المستقبل، وحرصاء على التلاقي والتوافق والوحدة، ونقتدي بما قاله الرئيس الشهيد رفيق الحريري "ما حدا أكبر من بلدو"، وبما قاله الرئيس الراحل صائب سلام "لبنان بلد اللاغالب واللامغلوب"".
وقال :"نريد من الرئيس المكلف تأليف حكومة تواكب تطلعات الناس بالتغيير، وتعمل مع رئيس الجمهورية على اولويات الناس، تحت سقف "دستور الطائف"، وتنفيذ ورشة الاصلاحات المطلوبة وورشة اعادة الإعمار وإعادة لبنان إلى تموضعه ضمن الشرعية العربية والدولية وتنفيذ قراراتها من 1701 الى اتفاق وقف اطلاق النار".
ختم :"دور الدول العربية والغربية كان ولا يزال رعاية أي توافق والمساعدة على بلورته، كما حصل في الاستحقاق الرئاسي، ويحصل في الاستحقاق الحكومي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نواف سلام
إقرأ أيضاً:
أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، أنه بعد الزيارة التاريخية والمفصلية التي قام بها قداسة البابا للبنان واستقبال اللبنانيين بكل مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم في هذا النهار الكبير، لا بد أن نزور هذا الصرح وغبطة البطريرك الراعي لشكره على دوره ودور الكنيسة في تثبيت العيش الواحد بين اللبنانيين وتثبيت هوية هذا الوطن الذي ارتضينا جميعا ان يكون وطنا نهائيا لجميع أبنائه بغض النظر عن الخلافات والتنافسات والمنافسة إن كان من هنا أو هناك بين اللبنانيين وتشويه الصورة الديموقراطية لهذا الوطن".
وأضاف: "تبقى بكركي وغبطة البطريرك الحاضن والضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي، وتجاوز كل المصاعب والمتاعب لحفظ هذا الوطن الذي لا يمكن أن نقبل له بديلا".
مواضيع ذات صلة البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي