حادث الإعلامى محمد سعيد محفوظ .. شقيقته تكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف أمانى شقيقة الإعلامى محمد سعيد محفوظ، تفاصيل تعرض شقيقها لحادث مروع فى الأيام الماضية نتج عنه إصابته على الطريق الدائرى.
و كتبت أمانى عبر حسابها على موقع فيسبوك :"كيف وقع حادث شقيقي د. محمد سعيد محفوظ؟
لا يكف محمد عن اعتصار ذهنه لالتقاط أي خيط من ذاكرته يقوده لتفاصيل الواقعة، لكنه ما زال لا يتذكر أي شئ!".
و أضافت :"شاهد العيان الوحيد "محمد عماد" - سائق أوبر - يقول إنه خلال مروره بالطريق الدائري في تمام الساعة الثانية إلا الثلث صباحاً تقريباً شاهد غباراً كثيفاً في مفترق طرق مظلم على بعد أمتار قليلة من محطة بنزين Fuel up.. تبين وسط الغبار سيارة معلقة على الجدار الأسمنتي، بداخلها شخص مصاب.. توجه نحوها بسرعة، وحاول إخراج المصاب من السيارة، لكن أبوابها كانت مقفلة من الداخل.. حين فشل في استغلال فتحة صغيرة في إحدى النوافذ لإنزالها، اضطرّ لتحطيم نافذة خلفية بحجر وفتح الباب".
وتابعت :"كان محمد مغشياً عليه.. بصعوبة نجح الشاب في إفاقته، وسأله عما حدث، لكن محمد كان شارداً، ولا يعلم أين هو، ولا كيف وقع الحادث!".
وأوضحت :"كان الدم متناثراً في كل مكان داخل السيارة.. جبهة محمد كانت ممزقة، وعينه اليمني وأنفه تنزفان.. لكنه لم يعبر عن أي ألم!".
وأشارت :"كان محمد قبل سنوات قد أدرج رقماً واحداً على قائمة الطوارئ في هاتفه الذكي، هو رقم "مهاب صلاح" أحد شباب ميدياتوبيا المخلصين، ولما ارتطم الهاتف بعنف داخل السيارة، فهم أن هناك حادث اصطدام، فأرسل على الفور رسالة استغاثة مرفقاً بها خريطة الموقع إلى "مهاب"، الذي يعمل الآن بالسعودية وكان بالصدفة في إجازة بالقاهرة".
واستكملت :"وصل مهاب لمكان الحادث على الفور، وتم نقل محمد في سيارة إسعاف إلى مستشفى دريم، برسوم بادر بسدادها رائد شرطة من المارة، بينما كان محمد لا يكف عن ترديد عبارة واحدة دون فهم ما يجري: الحمد لله!".
وأكدت :"محمد عماد" السائق الشاب الذي يستعد لزفافه آخر الشهر، جمع أغراض محمد بكل أمانة من السيارة، وظل محتفظاً بها حتى السابعة صباحاً، عندما كان العديد من شباب ميدياتوبيا قد حضر إلى المستشفى، وألحّوا في مغادرته لمواصلة حياته، وعانقه محمد امتناناً لشجاعته وأمانته، حين بدأ يفهم تدريجياً كواليس ما حدث!".
وعبرت بحزن :"يحكي محمد القصة لكل زواره بصوت واهن نقلاً عن الشاهد الوحيد.. لكنها قصة ناقصة، لا نعلم تفاصيل أهم لحظاتها، ما بين مروره على محطة البنزين وعودته للوعي بعد رحلة اصطدام في الظلام! وفي كل مرة يختم القصة بالحمد والشكر لله على ما أعفاه من معاناته بفقدان الوعي والذاكرة!".
و ختمت :"بالأمس تم فك غرز الخياطة في الجبهة والجفن الأيمن، لتبدأ رحلة جديدة من الإجراءات الطبية لإزالة آثار الجروح قدر الإمكان، وما زالت الحركة محدودة بسبب آلام العمود الفقري..دعواتكم هي سلاحنا في معركة الشفاء..".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث محمد سعيد الطريق الدائري أمانى المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة على قضبان سوهاج.. شاب يلقى حتفه دهسا أمام الجميع
توفي شاب في العقد الثالث من عمره إثر حادث مأساوي وقع بمحطة قطار مركز البلينا بمحافظة سوهاج، عندما دهسه قطار أثناء عبوره على طول خطوط السكة الحديد.
تغاصيل الحادثتلقت إدارة مستشفى برديس بمركز البلينا بلاغا بوصول جثة المتوفى إلى المستشفى، حيث تم نقلها فورا إلى مشرحة المستشفى لإجراء الكشف الطبي والتحقيقات اللازمة.
باشر رجال الشرطة بقيادة اللواء الدكتور حسن عبد العزيز، مدير أمن سوهاج، التحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بعد إخطار النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيق، وأفادت التحريات الأولية بأن الشاب كان يعبر مسار القطار بطريقة غير آمنة، ما أدى إلى صدمه وفقدانه حياته على الفور.
انتقل فريق من النيابة العامة إلى المستشفى لمعاينة الجثة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، كما أمرت بفتح تحقيق موسع لتحديد المسؤوليات ومعرفة تفاصيل الحادث بدقة.
أكدت مصادر أمنية أن الحادث وقع خلال فترة مزدحمة في محطة البلينا، ما زاد من خطورة عبور الشاب بين قضبان السكة الحديد، مشيرين إلى أهمية الالتزام بالإشارات التحذيرية وأماكن عبور الركاب الآمنة لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية.
سارع الأهالي والمتواجدون بالمكان إلى محاولة إنقاذ الشاب، إلا أن قوة الاصطدام حالت دون ذلك، ما أسفر عن وفاته فور تعرضه للدهس، وأوضح شهود عيان أن القطار كان يتحرك بسرعة عالية، ما جعل الحادث مفاجئا وغير متوقع.
وشددت إدارة المستشفى والشرطة على توعية المواطنين بخطورة عبور خطوط السكة الحديد بطريقة غير قانونية، وحثت على استخدام الممرات الرسمية لتقليل حوادث الدهس التي تتكرر على مدار السنوات الماضية في بعض مراكز المحافظة.