"بابا فرنسيس يكشف عن مذكراته: «الأمل» بين ذكريات الطفولة ورؤيته للمستقبل"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
صدر مؤخرًا كتاب مذكرات بابا فرنسيس بعنوان "الأمل"، الذي يعكس رحلة حياة بابا الفاتيكان من خلال 320 صفحة غنية بالذكريات والتأملات حول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة مثل تغير المناخ، الفقر، الهجرة، نزع السلاح والحروب. الكتاب الذي استغرق إعداده ست سنوات، سيُتاح باللغة الإنجليزية هذا الأسبوع، ويعتبر خطوة غير مسبوقة في تاريخ الفاتيكان كأول سيرة ذاتية ينشرها بابا حي.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب لا يتطرق بشكل موسع إلى فترة بابا فرنسيس في الفاتيكان، بل يركز في الغالب على ذكريات طفولته في حي "بوينس آيرس"، ويستعرض محطات عديدة من حياته المبكرة، مثل تأثير نشأته كابن لمهاجرين إيطاليين في الأرجنتين على مواقفه السياسية، بما في ذلك دعمه اللامحدود للمهاجرين ورفضه للحروب.تجاربه الشخصية
وأشار البابا في الكتاب إلى تجاربه الشخصية مع شخصيات مهمة في حياته، مثل الكاتب خورخي لويس بورخيس، الذي التقى به خلال سنوات دراسته. كما يكشف الكتاب عن تجاربه في التعامل مع الأزمات الكبرى، مثل الزيارة التاريخية التي قام بها إلى العراق في 2021، حيث تحدث عن محاولة اغتياله مرتين أثناء تلك الرحلة.
وتبين أن "الأمل" لا يقدم تفاصيل جديدة حول حياته كبابا، بل يركز أكثر على تصورات وطموحات البابا في توجيه رسائل إنسانية واجتماعية، مع تسليط الضوء على طفولته والشخصيات التي شكلت وعيه الفكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا فرنسيس الامل الطفولة بابا الفاتيكان الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
منظمات تربوية تدق ناقوس الخطر : مؤسسات الطفولة والشباب مهددة بالتصفية
زنقة20ا الرباط
عبرت اتحادات تربوية مغربية عن قلقها العميق مما وصفته بـ”التحولات الخطيرة” التي تهدد مستقبل مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب، نتيجة ما اعتبرته الاستمرار في فرض الأمر الواقع ونهج سياسة التصفية باسم الإصلاح وإعادة الهيكلة.
وأكد اتحاد المنظمات التربوية المغربية، خلال اجتماع استثنائي عقده يوم الخميس 5 يونيو 2025 بالرباط، أن الدولة ماضية في “فرض منطق استثماري بحت، يخضع هذه الفضاءات لمنطق السوق، دون مراعاة أدوارها الاجتماعية والتربوية”، محذرًا من أن هذه التوجهات تُشكل تهديدًا مباشرًا لحق الأجيال الصاعدة في التكوين والتنشئة والمواكبة داخل مؤسسات عمومية مفتوحة.
الاتحاد استنكر كذلك ما وصفه بـ”التناقض الصارخ” بين الخطاب الرسمي حول الدولة الاجتماعية، وبين ما يجري على أرض الواقع، خاصة في ظل صمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل تجاه النداءات المتكررة من الفاعلين التربويين.
وفي هذا السياق، دعا الاتحاد إلى إطلاق برنامج وطني للترافع حول أدوار المؤسسات التربوية، ابتداء من شهر يونيو الجاري، موجهًا نداءً لكافة الفاعلين الحقوقيين والسياسيين والمدنيين إلى الانخراط في هذه الحملة، والوقوف في وجه ما أسماه “مسلسل التراجع والتصفية”، الذي يستهدف البنيات التحتية التربوية دون رؤية واضحة أو بدائل حقيقية.
وأشار الاتحاد إلى الانخفاض المهول في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، مبرزًا أن حوالي 70% من الجمعيات لم تستفد خلال هذا الموسم مقارنة بمواسم سابقة، مما يعكس خللاً هيكليًا وفشلًا في السياسات العمومية الموجهة للطفولة والشباب.
وفي ختام بلاغه، شدد الاتحاد على تمسكه بمسؤوليته الوطنية في الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب، والتصدي لكل محاولات التراجع أو التبخيس أو التهميش، معتبرًا أن مستقبل هذه الفئات يجب أن يظل أولوية فوق كل الاعتبارات السياسية أو الاقتصادية.