خبير: اليمين الإسرائيلي المتطرف يعيد حساباته بسبب صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ اللحظة التي أُعلن بها أن هناك تقدما حقيقيا في الجهود الرامية لإبرام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ اليمين المتطرف في إسرائيل، بإعادة حساباته، وظهر ذلك من خلال حراك سياسي كبير سواء على مستوى اللقاءات التي تجري داخل الكتل الحزبية لكل من الصهيونية الدينية وبتسليل سموترتيش وإيتمار بن جفير، أو حتى على مستوى اللقاءات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح «أبو كرش»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو اجتمع أمس مع سموتريتش وبن جفير، وصرح الأخير بأنه ضد الصفقة، وأيضًا سموتريتش، مشيرًا إلى أنها لم يتحدثا بشكل واضح أن هذه الصفقة ستقود إلى انسحابهما من الائتلاف ما يؤدي إلى انهيار الحكومة.
ولفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن هناك معارضة من قبل اليمين الإسرائيلي للصفقة، إذ أنهم يرون أن صفقة تبادل المحتجزين ستفضي لإخراج كما يوصفون «إرهابيين فلسطينيين» وسيؤثر على المستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن جفير سموتيرتش صفقة التبادل وقف إطلاق النار غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.