إعلام عبري: وقف إطلاق النار في غزة قد يدخل حيز التنفيذ في هذا الموعد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تقدمًا كبيرًا في المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في غضون ساعات قليلة أو خلال يومين كحد أقصى.
وأوضحت المصادر أن المناقشات تسير في اتجاه إيجابي، مع توافق الأطراف المعنية على البنود الرئيسية.
وبحسب التقديرات التي أوردتها التقارير، فإن قرار وقت إطلاق النار قد يدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي، فعليًا مع الساعات الأولى من صباح الأحد.
ووفقًأ لشبكة "CNN" الإخبارية، قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس إنهما في المراحل النهائية من المحادثات غير المباشرة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
ومن المقرر تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل، الأولى منها ستستمر 42 يومًا.
من شأن الاتفاق أن يوفر أول مهلة من الحرب لسكان غزة منذ أكثر من عام، والثاني فقط منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وستشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى حماس وحلفائها منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين والجرحى.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستفرج عن "عدة مئات" من السجناء الفلسطينيين في المقابل، بما في ذلك فلسطينيون أدينوا بقتل إسرائيليين.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تلتزم بعد بعدد محدد من السجناء الذين ستفرج عنهم، لأن حماس لم تحدد بعد عدد الرهائن الـ 33 الذين ما زالوا على قيد الحياة.
ووافقت إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل رهائن أحياء وليس مقابل جثث القتلى.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن المدنيين الفلسطينيين في غزة سيُسمح لهم بالعودة بحرية إلى شمال القطاع، مضيفًا أنه ستكون هناك "ترتيبات أمنية" غير محددة.
وقال المسؤول إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ الانسحاب من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى، لكنه سيبقى على طول الحدود بين غزة ومصر، في المنطقة المعروفة باسم ممر فيلادلفيا.
يبلغ طول ممر فيلادلفيا حوالي 14 كيلومترًا (8.7 ميلًا) وعرضه 100 متر (330 قدمًا)، وهو جزء من منطقة منزوعة السلاح أوسع نطاقًا أنشئت بموجب معاهدة السلام لعام 1979 بين إسرائيل ومصر.
كما ستحافظ إسرائيل على منطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل، التي كان حجمها أحد نقاط الخلاف النهائية في المفاوضات.
ومن المتوقع أن تتضمن الصفقة إطلاق سراح خمس جنديات إسرائيليات محتجزات لدى حماس في المرحلة الأولى من الاتفاق، وسيتم تبادل كل منهن مقابل 50 سجينًا فلسطينيًا، بما في ذلك 30 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي غزة إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها
صراحة نيوز-
فوكس نيوز: تقدم في مفاوضات غزة ومساعٍ لإحياء الاتفاق مع حماسنقلت شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الأحد، عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المفاوضات مع حركة حماس، والتي كانت قد تعثرت في وقت سابق، بدأت تعود إلى مسارها مجددًا.
وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن المحادثات بشأن غزة شهدت “تقدمًا كبيرًا”، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن نصف الرهائن في المرحلة الأولى، على أن يتم الإفراج عن البقية خلال 60 يومًا.
وقال روبيو: “الحل في غزة واضح وبسيط – أطلقوا سراح الرهائن، وألقوا السلاح، وسينتهي القتال”.
وكان الوفد الإسرائيلي قد غادر العاصمة القطرية الدوحة، يوم الخميس الماضي، بعد تسلم رد رسمي من حركة حماس بشأن مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر في تل أبيب بأن الرد اعتُبر “سلبياً”، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار المفاوضات رغم “الفجوات الكبيرة” التي تحتاج إلى “قرارات صعبة”.
وفي تطور لافت، دعا ستة من أعضاء الكونغرس الأميركي، في بيان مشترك يوم الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ممارسة ضغط مباشر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى بأسرع وقت ممكن.
كما وصفوا الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها “مروعة وغير مقبولة”.
السياق الإقليمي والدولي
من جهة أخرى، أشار ويتكوف إلى أن اتفاقيات أبراهام ستشهد توسعًا قريبًا، متوقعًا انضمام نحو 10 دول إضافية إليها قبل نهاية العام.
كما لفت إلى أن المفاوضات مع إيران بصدد العودة إلى مسارها، إلى جانب محادثات تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا، أكد ويتكوف أن التوترات هناك “في طريقها نحو التهدئة”.
وختم المبعوث الأميركي تصريحه بالقول: “الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم في الوقت الراهن، وهذا دور حيوي لأنه يعزز النظام والاستقرار على الساحة الدولية”.