شاهد.. رد غريب من لاعب على هتافات عنصرية من الجماهير الإيطالية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ردّ النيجيري إبنيزر أكينساميرو لاعب سامبدوريا بطريقة لافتة على الإهانات العنصرية التي وجهتها له جماهير بريشيا، خلال مباراة الفريقين في دوري الدرجة الثانية بإيطاليا.
وهاجمت جماهير بريشيا اللاعب بهتافات عنصرية في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب ماريو ريغامونتي لحساب الجولة الـ21، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وفي رد فعل غاضب على هذه الإهانات قلّد أكينساميرو حركة القرد، وهو تصرف قابله حكم المباراة بإشهار البطاقة الصفراء للاعب.
Racism scandal in Serie B.
Inter owned Sampdoria loanee Akinsanmiro receives racist abuse from Brescia fans & responds after Samp scores as seen below.
Referee books him, likely for inciting crowd, Samp coach subs him off hugging him as he walks off. ????pic.twitter.com/nIhGM6ie6Z
— Nima Tavallaey Roodsari (@NimaTavRood) January 13, 2025
وبعد 5 دقائق من هذه الحادثة قرر ليوناردو سيمبليتشي مدرب سامبدوريا استبدال اللاعب حفاظا عليه من استفزازات الجماهير.
وانضم أكينساميرو إلى سامبدوريا في صيف العام الماضي على سبيل الإعارة قادما من إنتر ميلان، الذي سارع إلى تقديم الدعم للاعب البالغ من العمر 20 عاما.
إعلانوكتب إنتر ميلان عبر حسابه الرسمي على موقع إكس "نحن إخوة في هذا العالم، جميعنا ضد كافة أشكال التمييز، نحن معك أكينساميرو".
Siamo fratelli del mondo, contro ogni forma di discriminazione. Siamo con te Ebenezer.#BUU #BrothersUniversallyUnited #KeepRacismOut https://t.co/m4TSvMAzmo
— Inter ⭐⭐ (@Inter) January 13, 2025
وفي الوقت نفسه دعم سامبدوريا لاعبه النيجيري عبر إكس أيضا، حيث نشر تغريدة مفادها "نحن معك".
With you. ????#KeepRacismOut pic.twitter.com/Csw4dTinUO
— U.C. Sampdoria (@sampdoria) January 13, 2025
على الجهة المقابلة انتقد بيير باولو بيسولي مدرب بريشيا تصرّف أكينسانميرو واعتبره "تحريضا على العنف"، من خلال استفزاز المشجعين بشكل مباشر، وفق رأيه.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من واقعة مشابهة حدثت في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وكان ضحيتها الجزائري مهدي دروفال لاعب باري.
وأوقف الحكم مباراة ريجيانا وباري لمدة 7 دقائق بسبب هتافات عنصرية استهدفت اللاعب الجزائري (23 عاما)، ما أجبر اللاعبين على التحدث مع الجماهير عبر مكبرات الصوت من أجل تهدئتهم.
وأدان باري الواقعة وكتب عبر حسابه الرسمي على إنستغرام "هناك أشياء تحدث لا علاقة لها بكرة القدم والرياضة، ومن غير المقبول أن نستمر في سماع الإهانات العنصرية والمعادية للأجانب".
Mientras era sustituido el estadio le abucheó, a lo que él contestó con aplausos irónicos (Corriere, Brescia).
Este es el segundo incidente racista en la misma jornada de Serie B, ya que durante el Reggiana – Bari el partido se detuvo 7' por cánticos racista contra Mehdi Dorval. pic.twitter.com/mpkiOZ37DL
— La Voz del Calcio (@LaVozdelCalcio) January 13, 2025
إعلانوأضاف "نحن قريبون من مهدي فهو لا يزال يجد نفسه مضطرا للمعاناة من الإهانات التمييزية المرتبطة بلون بشرته أو دينه أو جنسه أو بنيته الجسدية".
ويُعد هذان الموقفان من أحدث تصرفات العنصرية المتفشية في الملاعب الإيطالية، ففي حادثة سابقة قرر الفرنسي مايك ماينان حارس ميلان الخروج من الملعب خلال مباراة فريقه ضد أودينيزي في يناير/كانون الثاني من العام الماضي بسبب الهتافات العنصرية التي وجهتها له جماهير الثاني.
Solidarity with Mike Maignan for taking a stand against racism.
We are with you ✊pic.twitter.com/SrowAFOico
— FIFPRO (@FIFPRO) January 20, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
باشر مكتب المدعي العام في دراغينيان تحقيقا في مقتل تونسي بالرصاص من جاره الفرنسي في إقليم الألب وكوت دازور جنوب شرق فرنسا، في جريمة مروعة يشتبه في أنها تنطوي على دوافع عنصرية.
وتلقى الضحية خمس طلقات نارية في الحادث الذي وقع يوم السبت في بوجي سور أرجينز بمدينة فار، وأصيب فيه أيضا رجل آخر يحمل الجنسية التركية يبلغ من العمر 25 عاما في يده، وقد نقل إلى مستشفى فريجوس.
وحسب المعلومات التي نشرتها قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية يوم الاثنين، نشر المتهم مقطعي فيديو عنصريين ومعاديين للمهاجرين قبل الحادث وبعده، حيث أشار في الفيديو الأول إلى نيته قتل أجانب ثم أكد فعلته في الفيديو الثاني التي تضمن مقاطع عنيفة.
كما وجه إشادات إلى السياسي الراحل زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبان.
وألقت الشرطة القبض على القاتل (53) بعد تلقيها إخطارا من رفيقته، خلال محاولته الفرار بسيارته وقد عثر لديه على مسدس أوتوماتيكي وبندقية صيد ومسدس آخر، وفق ما أشار إليه نفس المصدر.
ويعتقد أن الرجل المتوفى يبلغ من العمر 35 عاما ويحمل الجنسية التونسية.
وقالت السلطات الفرنسية إنه لم يكن معروفا لديها.
وصرح قنصل تونس في مرسيليا لوسائل الإعلام التونسية، بأن الضحية كان مقيما سابقا في إيطاليا ولم يكن مسجلا بالقنصلية التونسية بفرنسا.
وتجري اتصالات مع السلطات الإيطالية حاليا للحصول على المزيد من المعلومات.
ويحقق مكتب المدعي العام في تهم القتل والشروع في القتل بدافع الانتماء المحتمل للضحية إلى جماعة عرقية أو إثنية أو دينية محددة.
وهذه جريمة القتل الثانية خلال أسبوع واحد لأحد أفراد الجالية التونسية في الخارج، بعد مقتل الشاب الياس الزايري (34 عاما) طعنا بسكين على يد مهاجر صومالي، أثناء محاولته الدفاع عن امرأة وابنها في مدينة أنتويرب البلجيكية