سلاف فواخرجي: مشتاقة للجمهور المصري.. والعروض لا تتوقف.. والأفلام السورية لا تلقي رواجًا في مصرl حوار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
واحدة من أهم النجمات فى الدراما السورية، إنها سلاف فواخرجي استطاعت أن تخطف قلب المشاهد المصري رغم قلة أعمالها فى الدراما المصرية، وابتعادها لسنوات طويلة عنها، صدى البلد التقى النجمة السورية فى حوار كشفت فيه عن سر ابتعادها كل تلك السنوات عن العمل فى مصر.
فى البداية.. ما سر ابتعادك عن الدراما المصرية لمدة 15 عامًا منذ أن قدمت مسلسل “كليوباترا"؟
الجمهور المصري مش أي جمهور، فأنا بخاف وبحترم المشاهد المصري، لذا فقد أبتعد لأنني أريد أن أعود للمشاهد المصري بعمل جيد ومهم، فأشعر بأن محبة الجمهور مصري هي شهادة.
ولكن ألم تشتاقين إلى الجمهور المصري؟
أنا مشتاقة للجمهور المصري لأقصى درجة، وأنتظر العمل الذى يليق به لأعود من خلاله، وفى الحقيقة أنني دائمًا ما يعرض علي أعمال مصرية ولم تتوقف العروض طيلة الفترة التي كنت فيها ببلدي سوريا، وهذا الأمر يسعدني وأنتظر العودة بعمل مهم.
فيلمك الأخير سلمى عرض للجمهور المصري من خلال مهرجان القاهرة فكيف وجدت استقبالهم له؟
كانت هناك حالة حفاوة شديدة بالعمل، حتي أن تذاكر الفيلم نفدت قبل العرض بيوم، كما أن التفاعل من قبل المشاهدين كان واضحا، وأثر فيّ بشكل كبير .
هل العمل مأخوذ بالفعل عن قصة حقيقة؟
هو قصة حقيقية مثل عشرات القصص الموجودة فى سوريا التى لا تعد ولا تحصي، عن الفقدان والحرمان والفقر وغيرها من الأمور التى حدثت علي مدار السنوات الماضية.
هل شخصية سلمي تشبهك؟
أكيد .. فى كثير من الأمور، فالمرأة بشكل عام تشبه سلمي، وحين أجسد شخصية لا بد وأن أجعل وأوجد نقاط تشابه معي، حتي وإن لم تكن كذلك، حتي اتماهي معها.
إلا تفكرين فى طرح العمل تجاريًا فى السينمات المصرية للجمهور؟
بكل صراحة لا أعلم إذا طرح العمل فى السينمات المصرية تجاريًا، سيكون مناسبا للجمهور المصري أم لا، فلا أدري هل سيحقق نوع فيلم مثل سلمي رواجا فى السينمات المصرية أم لا، فالأعمال السورية فى أوقات كثير لا تلقي رواجا فى السينمات المصرية، لأن مصر لها طريقة مختلفة فى العرض والتذاكر، فقد كان قبل فيلم سلمي هناك محاولات لعرض أفلام سوريا فى مصر ولم تنجح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي كليوباترا سلمي المزيد للجمهور المصری
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة