حماس تعلن مقتل 4 من مقاتليها بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
(CNN)-- قالت حركة حماس إن أربعة من مقاتليها قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء.
كما قُتل في الغارات صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ورجل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيا في منطقة جنين" في أول ضربة على المنطقة منذ أكثر من شهر.
وتأتي الغارة في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة في العاصمة القطرية، الدوحة.
وكذلك يأتي الهجوم الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تقاتل السلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة مسلحين في مخيم جنين للاجئين المترامي الأطراف.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أشار ائتلاف من الجماعات المسلحة يعرف باسم كتيبة جنين إلى احتمال التوصل إلى هدنة، قائلا إنه مستعد لوقف القتال مع السلطة الفلسطينية والقتال ضد القوات الإسرائيلية فقط.
ولم تعلق السلطة الفلسطينية على ما تردد عن هدنة محتملة لكنها أدانت الغارة الإسرائيلية على جنين، ووصفت الغارة الإسرائيلية بأنها "تدخل سافر ومخطط له مسبقا لخلط الأوراق وإفشال كل الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام وإعادة الحياة إلى طبيعتها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.