الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى الأردن
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر الفاتيكان، مساء الثلاثاء، زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بصفته مبعوثًا لقداسة البابا فرنسيس، ترأس فيها قداسًا حاشدًا لتدشين كنيسة معموديّة السيّد المسيح، والتابعة للبطريركيّة اللاتينيّة، بالتزامن مع اليوبيل الفضي لحجّ الكنائس الكاثوليكيّة الوطنيّ إلى موقع المغطس.
التقى الكاردينال بييترو بارولين، الملك عبدالله الثاني نيافة الكاردينال في قصر الحسينيّة، وتطرق اللقاء، بحضور الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، إلى العلاقات المتينة التي تجمع الأردن والفاتيكان، وتمّ التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانيّة، إذ ثمن موقف قداسة البابا الداعم لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة.
وحذّر ملك الاردن من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس.
كما استقبل رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الكاردينال، في رئاسة الوزراء، حيث جرى بحث العلاقات المتميزة التي تجمع الأردن والفاتيكان وسبل تعزيزها.
وتمّ التطرق إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأهميّة تحقيق السلام والاستقرار وإلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما تمّ التطرق، بحضور وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إلى التحضيرات لإقامة المعرض الأردني في حاضرة الفاتيكان، والذي سيستمر طوال شهر فبراير المقبل، تحت شعار "الأردن فجر المسيحيّة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى مع تواصل الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 27 فلسطينيا على الأقل بغارات وإطلاق نار شمالي وجنوبي قطاع غزة، الخميس، ضمن الإبادة التي يرتكبها منذ 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن قصف جيش الاحتلال استهدف منازل وتجمعات لمدنيين ينتظرون مساعدات بمناطق القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث الهجمات، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا بقصف مدفعي استهدف مناطق شمالي مخيم البريج وسط القطاع، وآخر إثر استهداف شقة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وخلال ساعات النهار والفجر، قتل الجيش 25 فلسطينيا بأنحاء متفرقة في القطاع.
وفي شمال القطاع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة قتل خلالها 8 فلسطينيين من عائلة "كشكو" عندما شن غارة على منزل مأهول بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. كما قتل فلسطينيين اثنين بقصف نفذته طائرة مسيرة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وشنت مروحية إسرائيلية غارة استهدفت شقة في بناية سكنية بمحيط مفترق السامر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وأقدم جيش الاحتلال أيضا على تنفيذ عمليات نسف منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون، تزامناً مع إطلاق قذائف مدفعية في عدة أنحاء بالمنطقة.
وفي جنوب القطاع، قتل جيش الاحتلال 15 فلسطينيا وأصاب آخرين جراء إطلاق نار استهدف منتظري المساعدات في مدينة خانيونس.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المرفوضة أمميا، حيث تستدرج الموجعين وتستهدفهم بالرصاص الكثيف.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق محيطة بسجن أصداء شمال غرب خانيونس، التي تضم عشرات من خيام النازحين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و776 شهيدا و154 ألفا و906 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 239 شخصا، بينهم 106 أطفال.