الصيدلية الإكلينكية بـ"أورام الأقصر" تحصل على اعتماد الجمعية الأوروبية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مستشفى علاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، اعتماد الصيدلية الإكلينيكية بمستشفيات علاج الأورام بالأقصر، كأول صيدلية تحصل على الاعتماد عالميا من الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال الدكتور محمد عطية، مدير الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفى، إن الصيدلية الإكلينيكية في مستشفى علاج الأورام اجتازت المعايير الخاصة بالاعتماد المقسمة إلى 6 فصول، تحت أكثر من 270 معيارا، موضحًا أنه تم اجتياز أكثر من 98.
وأوضح الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات علاج الأورام بالأقصر، أن هذا الإنجاز باعتماد الصيدلية الاكلينيكية بمستشفيات شفاء الأورمان للاورام بالأقصر، أول صيدلية تحصل على الاعتماد عالميا من الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام من خارج الاتحاد الأوروبي، يرجع لمجهودات فريق عمل الصيدلية، وتكليل لمجهوداتهم على ما يبذلونه لخدمة المرضي المترددين على المستشفى.
ومن جانبه، وجه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الشكر لفريق عمل الصيدلية الإكلينيكية في شفاء الأورمان، للحصول على اعتماد الصيدلية الاكلينيكية بمستشفيات شفاء الأورمان للاورام بالأقصر، كأول صيدلية تحصل على الاعتماد عالميا من الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام من خارج الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه إنجاز جديد يضاف لسلسلة الانجازات التي حققتها المستشفى والتى تصب في خدمة المرضى، ورفع نسب الشفاء، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة مستشفيات شفاء الأورمان، حريص علي التشجيع والدعم المستمر لتطوير المستشفى وخدمة المرضي بشكل متواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى علاج الأورام بالمجان الصيدلية الإكلينيكية محافظة الأقصر الأقصر خارج الاتحاد الأوروبی الصیدلیة الإکلینیکیة الجمعیة الأوروبیة تحصل على الاعتماد شفاء الأورمان علاج الأورام من خارج
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
في 15 يوليو المنقضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لمناقشة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي، أو كامل لاتفاقية الشراكة بين الطرفين. والسبب، تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة لأكثر من (21) شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر "طوفان الأقصى"، والتي خلّفت أكثر من (202) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على (11) ألف مفقود، إضافًة إلى مئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أزهقت أرواح الكثيرين.
وقد وثقت دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في تحقيقاتها (38) انتهاكًا إسرائيليًا للقانون الدولي، وهو ما كان يستوجب اتخاذ الاتحاد لإجراء تعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000م، وتمنح الدولة العبرية امتيازات تجارية، علمًا بأن تعليق هذه الشراكة يتطلب تعليق أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضو (من أصل 27 دولة) تمثل ما لا يقل عن (65%) من سكان الاتحاد الأوروبي.
وللتاريخ، فقد دعت دول (إسبانيا- إيرلندا- سلوفينيا- بلجيكا) إلى توافق بشأن تعليق الاتفاقية، في حين عارضت كل من: ألمانيا والنمسا اتخاذ أي إجراء عقابي ضد تل أبيب، وهو ما حال دون اتخاذ قرار بفرض العقوبات على إسرائيل!!
والغريب أنه قبيل اجتماع الاتحاد (15 يوليو)، تم التلميح إلى اتفاق جرى التوصل إليه بين الاتحاد وإسرائيل بخصوص تحسين الوضع الإنساني في غزة، وهو "الاتفاق الغامض" الذي لم يعلم عنه أحد- بشكل دقيق- أية معلومات عن بنوده وآلياته، لا سيما وأنه لم يظهر أي نص مكتوب بصدده!!
وفي حين اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" عدم اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبي بالعقوبات "انتصارًا دبلوماسيًا" لتل أبيب، إلا أن العديد من الخبراء والمنظمات المدنية كان لها رأي آخر رافض لهذا "التواطؤ الأوروبي" لصالح الدولة العبرية، إذ اعتبروا أن إحجام الاتحاد عن معاقبة إسرائيل يعكس موقفًا سياسيًا لا يستند إلى أي تقييم قانوني مستقل، ولا إلى تقييم لمخاطر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إضافًة إلى أنه يعكس أيضًا شكوكًا من داخل الاتحاد تجاه تقاريره الخاصة، وكذلك التداعيات السلبية المستقبلية على دور الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن أن الأمر لا يتعلق فقط بسمعة الاتحاد الأوروبي، بل إن وحدة دوله الـ(27) باتت في خطر، فإذا لم يتحرك الاتحاد، ستضطر كل دولة إلى التصرف بمفردها!!