أنهى نادي يوفنتوس الإيطالي اليوم الأربعاء إجراءات التعاقد مع المدافع البرتغالي ألبرتو كوستا، قادماً من فريق فيتوريا جيماريش، لتدعيم مركز الظهير الأيمن بعد الاستغناء عن البرازيلي دانيلو.
ووصل كوستا إلى مدينة تورينو فجر اليوم الأربعاء وفي الصباح خضع لكشف الطبي بالمدينة الرياضية لـ"البيانكونيري"، وذلك حسبما أعلن النادي عبر حساباته بشبكات التواصل الاجتماعي.
ومن المقرر أن يوقع النادي واللاعب العقد بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة في صفقة بلغت 14 مليون يورو، حسبما كشفت وسائل الإعلام المحلية.
وأثرت عملية انتقال كوستا إلى اليوفي على نادي كومو 1907 الإيطالي الذي يقوده المدرب الإسباني سيسك فابريغاس بشكل غير مباشر، إذ كان كوستا اللاعب الذي يرغب نادي سبورتنغ لشبونة في ضمه بديلاً للاعب إيفان فريسنيدا الذي كان من المفترض أن ينتقل لنادي كومو حسبما كشف فابريغاس خلال مؤتمر صحافي، وبهذا لم تكتمل صفقة انتقال فريسنيدا لناديه.
وكان البرازيلي تياغو موتا، مدرب "البيانكونيري"، قد صرّح خلال مؤتمر صحافي بأن مسألة رحيل المدافع البرازيلي دانيلو عن صفوف فريق يوفنتوس باتت حتمية و"إنه قرار اتخذ لصالح الجميع".
وتحت قيادة موتا، أصبح من الواضح أن دانيلو سيكون من أكبر المتضررين في المشروع الجديد للمدرب، وفي أول ثلاث مباريات -قبل انضمامه لمعسكر منتخب البرازيل- لم يشارك دانيلو سوى في 5 دقائق.
وأشارت عدة وسائل إعلام إيطالية إلى اهتمام العديد من الأندية بضم دانيلو ومن بين تلك الفرق نادي نابولي، بطل الدوري في عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليوفي يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فعاليات منتدى الأعمال العُماني البرازيلي بمقرها الرئيسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل، وفتح آفاق أوسع للتكامل والشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز انفتاح الاقتصاد العُماني على الأسواق الدولية، وتوسيع رقعة التعاون مع الشركاء التجاريين حول العالم، كما يسعى المنتدى إلى توفير فرص تفاعلية تُمكّن القطاع الخاص من استكشاف فرص جديدة، وتطوير علاقات تجارية مستدامة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
ركز المنتدى على عدد من القطاعات الحيوية التي تمثّل فرصًا واعدة للتعاون والاستثمار المشترك، وشملت مجالات: الصناعات الغذائية والأثاث والمنتجات الكيميائية والطاقة والصحة والطب البيطري والترفيه والخدمات، وتجارة التجزئة، وقطاع الإنشاءات.
وتُعد هذه القطاعات من المحاور الاستراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ إذ تتيح فرصا مهمة لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، كما لها دور محوري في دعم سلاسل التوريد، وتعزيز التكامل بين القطاعين الخاصين في سلطنة عُمان والبرازيل.
وأشار صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يُجسّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار.
وأكد البلوشي على أن العلاقات العُمانية البرازيلية تقوم على أسس متينة من التفاهم والتعاون البنّاء، وهو ما أسهم في تسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأوضح أن البرازيل تُعد من الشركاء الاقتصاديين البارزين على الساحة الدولية؛ بفضل اقتصادها المتنوع وقوتها الصناعية والزراعية، مما يجعلها شريكاً استراتيجيًا يتكامل بشكل مثالي مع التوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان في إطار "رؤية عُمان 2040". وأعرب عن أمله في أن يشكل المنتدى انطلاقة فعلية نحو مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي، تقوم على شراكات واقعية ومبادرات مستدامة بين الجانبين.
من جانبه أشار مارسيلو لوكاس، رئيس الوفد التجاري البرازيلي أن مشاركة بلاده في منتدى الأعمال العُماني البرازيلي تعكس التوجه الجاد نحو بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها للمستثمرين الدوليين.
وأوضح لوكاس أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات البرازيلية بالدخول إلى السوق العُمانية، ليس فقط من خلال التبادل التجاري وإنما أيضًا عبر استثمارات استراتيجية مشتركة في قطاعات واعدة تتمتع بقيمة مضافة، مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، والرعاية الصحية.
وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين أصحاب وصاحبات الأعمال من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التواصل المباشر واستكشاف فرص الشراكة وتبادل الخبرات.
وأتاحت هذه اللقاءات منصة عملية لبحث إمكانيات التعاون وإقامة مشاريع مشتركة تخدم مصالح الطرفين، سواء في السوق العُمانية أو البرازيلية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.