العُمانية: نجحت شركة رقاء الطلابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي، وذلك في خطوة ريادية تعكس إبداع الشباب وتوجهاتهم نحو الاستدامة، ويهدف المشروع إلى معالجة التحديات البيئية المرتبطة بتراكم النفايات من خلال استغلالها لإنتاج بديل مستدام للوقود التقليدي.

وقال محمد بن وليد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة رقاء: إن فكرة المشروع بدأت من خلال مراقبة الكميات الهائلة من النفايات الورقية التي تُهدر يوميًا دون الاستفادة منها، وعليه قرر أعضاء الفريق تحويل هذه النفايات إلى مصدر طاقة مستدام باستخدام عملية التخمير الحيوي.

مشيرًا إلى أن أعضاء الفريق هم طلبة متخصصون في مجالات متعددة؛ مما ساعدهم على الدمج بين المعرفة التقنية والرؤية البيئية، وقد أثمر تعاونهم في بناء نظام فعّال لإنتاج الوقود الحيوي.

وأوضح أن المشروع يعتمد على تقنية التخمير الحيوي، حيث يتم تحويل السليلوز الموجود في الأوراق المستعملة إلى سكريات قابلة للتخمير باستخدام إنزيمات مُعدلة حيويًا، قبل أن يتم تحويلها إلى الإيثانول الحيوي بواسطة البكتيريا والخمائر، مضيفًا أن المواد الورقية المستهدفة تشمل الصحف القديمة، ومخلفات المكاتب، وأي نفايات ورقية تحتوي على نسبة عالية من السليلوز.

من جانبها قالت ⁠آية بنت خميس البطرانية، مسؤولة البحث والتطوير بالشركة: إن المشروع يسهم في تقليل النفايات الورقية التي تصل إلى المكبّات بنسبة تصل إلى 70 بالمائة، كما يقلِّل استخدام الإيثانول الحيوي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 50 بالمائة مقارنة بالوقود الأحفوري، مشيرة إلى أن فريق العمل بالشركة يسعى إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل أنواعًا أخرى من النفايات العضوية وتحسين كفاءة تقنيات التخمير، كما يسعى إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية في مراحل الإنتاج لتقليل البصمة الكربونية للمشروع.

كما أكدت شهد بنت خليفة السنانية (إحدى عضوات شركة رقاء الطلابية) أن الفريق يعمل على بناء شراكات وتعاونات مع شركات الطاقة والمؤسسات البيئية المختلفة في سلطنة عُمان بهدف دعم المشروع، موضحة أن الفريق شارك في العديد من الفعاليات في داخل الجامعة وخارجها منها ملتقى رواد الأعمال، و⁠اليوم العالمي لرواد الأعمال، و⁠مسابقة "إنجاز عُمان" بالإضافة إلى المشاركة ضمن ⁠الشركات الطلابية الناشئة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مختص: المملكة متضررة من العواصف الرملية وتلعب دورًا حيويًا في مكافحتها

تكافح المملكة العربية السعودية العواصف الرملية والترابية بوسائل متعددة، فهي تحتضن صحاري كثيرة منها الربع الخالي والنفود والدهناء.
وتقدم المملكة طرق عديدة ومتنوعة من أجل مكافحة تأثيرات هذه الصحاري من الأراضي الواسعة، ولذلك تولي يوم 12 يوليو أهمية بالغة بالتوعية والإرشاد لمكافحة هذه الظاهرة.
أخبار متعلقة نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالرحمن بن صالح الشثريفي يومها العالمي.. ريادة سعودية في مكافحة العواصف الرمليةوأكد المهندس بوزارة الزراعة حسين مدن اعفين، أن اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية يوافق يوم 12 يوليو من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كبيرة من المملكة لمكافحة العواصف الرملية - اليوم تأثيرات العواصف الرمليةوأضاف "مدن" أن هذا اليوم يهدف إلى زيادة الوعي العالمي حول تأثيرات العواصف الرملية والترابية السلبية على مختلف المستويات، وتشجيع التعاون الدولي والإقليمي لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
وقال إن أسباب اختيار هذا اليوم عدة منها التأثيرات السلبية، وهي العواصف الرملية والترابية التي لها آثار سلبية كبيرة على الصحة العامة، وسبل العيش، والزراعة، والاقتصاد، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والاستدامة البيئية.
ولفت إلى أن هناك مخاطر عالمية، فهذه العواصف تشكل تهديدًا عالميًا، حيث تؤثر على مناطق واسعة من العالم، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كبيرة من المملكة لمكافحة العواصف الرملية - اليوم أنظمة الإنذار المبكروأكد م. مدن أن التعاون لمكافحة هذه الظاهرة يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا، من خلال تبادل المعلومات، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتنفيذ استراتيجيات التخفيف.
وأشار إلى أن أهداف تسليط الضوء على هذا اليوم لزيادة الوعي، ويتمثل بالتوعية بأسباب وتأثيرات العواصف الرملية والترابية على المستويين المحلي والعالمي، وأيضًا لتعزيز التعاون وتشجيعه بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني في مكافحة هذه الظاهرة، وكذلك دعم الأبحاث لأن تشجيع البحث العلمي لتطوير استراتيجيات ووسائل أفضل لإدارة العواصف الرملية والترابية والتخفيف من آثارها.
وأوضح أن من ضمن الأهداف، محاولة تحسين الاستجابة من خلال تعزيز القدرات المحلية والإقليمية والدولية للاستجابة للكوارث الناجمة عن العواصف الرملية والترابية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كبيرة من المملكة لمكافحة العواصف الرملية - اليوم جهود كبيرة من المملكة لمكافحة العواصف الرملية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العواصف الرملية بالسعوديةوأكد "مدن" أن الدور الحيوي للمملكة العربية السعودية مهم، فالمملكة تعد من أكثر الدول تضررًا من العواصف الرملية والترابية. لذا، فهي تلعب دورًا حيويًا في مكافحة هذه الظاهرة .
وبين أن المملكة تكافح العواصف الرملية من خلال التعاون الإقليمي، فهناك مشاركة فعالة في المبادرات والبرامج الإقليمية لمكافحة العواصف الرملية والترابية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كبيرة من المملكة لمكافحة العواصف الرملية - اليوم
كما تقوم بتطوير البنية التحتية والاستثمار في تطوير البنية التحتية لمواجهة العواصف الرملية والترابية، مثل أنظمة الإنذار المبكر والمرافق الصحية.
وتعمل المملكة على نشر الوعي من خلال القيام بحملات توعية حول العواصف الرملية والترابية وتأثيراتها السلبية، وأيضًا المبادرات البيئية، فالمملكة تقوم بتنفيذ مشاريع للحفاظ على البيئة وزيادة الغطاء النباتي لمكافحة التصحر وتخفيف آثار العواصف.

مقالات مشابهة

  • مختص: المملكة متضررة من العواصف الرملية وتلعب دورًا حيويًا في مكافحتها
  • بلدية زغرتا- إهدن تُطلق آلية جديدة لجمع النفايات وتدعو للالتزام بالمواعيد
  • حرائق اللاذقية تتسبب بإغلاق معبر حيوي مع تركيا
  • شركة شل النفطية تؤكد على تطوير استثمار الغاز من البصرة
  • وكالة الفضاء السعودية: تجارب طلابية سعودية وعربية على متن محطة الفضاء الدولية
  • انهيار صخري يعزل طريقًا دوليًا حيويًا بين الغيضة وحصوين شرقي اليمن
  • الدخان يلفّ طرابلس والكورة فجراً... حرق النفايات يختنق به السكان (فيديو)
  • السر في فيتامين ك.. تناول الخضروات الورقية يقوي صحة قلبك وأوعيتك الدموية
  • سيربترو 2025 يختتم فعالياته بمشاركة 100 شركة من 12 دولة
  • شركة أسترالية تطلق تنقيبا مكثفا عن الأنتيمون بين خريبكة ووادي زم