وزارة البيئة توضح أهداف عمل مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت وزارة البيئة، أن مؤسسة الطاقة الحيوية مركزية غير هادفة للربح، جرى تأسيسها من خلال الوزارة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتستهدف نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية في مصر، وإزالة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية كافة.
أهداف عمل مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامةووفقا لتقرير رسمي لـ وزارة البيئة، جاءت أهداف عمل مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة كالتالي:
- توسعت المؤسسة في إنشاء وحدات الغاز الحيوي، وتصميم وتنفيذ وحدات منزلية ثابتة ومتنقلة سعه 3 م مكعب.
- جار العمل على إنشاء وحدات متوسطة الحجم.
- إجمالي إنتاج الغاز الحيوي من مشروعات المؤسسه بنهاية 2025، سيكون 2.152 مليون متر مكعب سنويا، تعادل تقريبا 86 ألف إسطوانة بوتاجاز.
- تعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية.
- تنتج 50.000 طن تقريبا من السماد الحيوي.
دراسات الجدوى من المؤسسة للاستفادة من المخلفات الحيوية- شاركت المؤسسة في العديد من الدراسات، سواء دراسات الجدوى أو الدراسات الفنية بغرض تعظيم الاستفادة من المخلفات الحيوية.
- تنفيذ عدد من ندوات التوعية بعدد من المحافظات.
- الاتفاق على عمل بروتوكولات تعاون مع جهات مختلفة.
- إنشاء وحدات غاز حيوي كل من محافظات (بني سويف - البحيرة – أسيوط - إسكندرية)، بإجمالي إنتاج غاز 162 ألف متر مكعب سنويا .
- توقيع بروتوكول مع جمعية الأورمان، لإضافة وحدات الغاز الحيوي بالمنازل داخل القرى.
- الانتهاء من عدد 22 وحدة بمحافظتي البحيرة وأسيوط حتى الآن.
- جار الإعداد لإنشاء 50 وحدة بمحافظة أسوان.
- إعداد عدد من الدراسات حول تكنولوجيات ضغط الغاز الحيوي وتنقيته، وأفضل ممارسات لإنتاج كهرباء من الغاز الحيوي.
- تعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية لإنتاج الغاز الحيوي بتكنولوجيا التغويز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة التنمية المستدامة المخلفات الحيوية مؤسسة الطاقة الحیویة الغاز الحیوی
إقرأ أيضاً:
«أرامكو» تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في الجبيل
البلاد ( الجبيل) دشنت «أرامكو السعودية» المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، فرع الخليج العربي، بالتعاون مع وزارتي الطاقة، والبيئة والمياه والزراعة، وذلك في جزيرة أبو علي بمدينة الجبيل. ووفق بيان صادر عن «أرامكو» اليوم الخميس؛ فإنها تهدف من خلال التعاون إلى تسليط الضوء على استثماراتها في مبادرات المواطنة، وجهودها لتحقيق النمو الاقتصادي، ودعم الصيادين المحليين وسبل عيشهم، وبناء الخبرات، وتبنّي أفضل الممارسات لتحسين الإنتاج، وتربية أسماك بأحجام قابلة للتسويق والمنافسة عالميًا. ويُعد المركز جزءًا من جهود «أرامكو» لحماية الحياة البحرية في الخليج العربي، من خلال إنشاء مفرخة أسماك في جزيرة أبوعلي بالجبيل على ساحل الخليج العربي؛ لإنتاج أنواع الأسماك المحلية، التي تتناقص أعدادها بسبب ممارسات الصيد، ومن ثم إعادة إطلاقها في مياه الخليج. وقال النائب الأعلى للرئيس لخدمات أحياء السكن في «أرامكو»، سالم الهريش: إن هذا المركز يدعم الاقتصادات المحلية عبر ممارسات مسؤولة ومستدامة، ويُسهم في تحسين المنظومة البيئية البحرية. وأضاف أن هذا المركز ينبع من التزام «أرامكو» بالاستدامة، حيث نطمح إلى تحقيق أثرٍ إيجابي على التنوّع الحيوي، مبيّنًا أن المركز سيُسهم إسهامًا نوعيًا في منظومة الخليج العربي البيئية، ويتماشى في الوقت نفسه مع أهداف الرؤية الوطنية في مجال الاستزراع المائي. وأوضح الهريش أن هذا المركز يجسد نموذجًا لدمج حماية التنوّع الحيوي مع الاستدامة الاقتصادية، ويُعد تنفيذ هذا المشروع ثمرة تعاون متواصل مع وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة؛ إذ يدعم الجهود المشتركة لتنمية المجتمعات، والمحافظة على البيئة. وصُممت عمليات المركز، لتشمل كامل دورة حياة الأسماك داخل أحواض مخصصة، بدءًا من أسماك التفريخ لإنتاج البيوض، مرورًا بتربية اليرقات التي تتغذى على العوالق التي ينتجها المركز، وانتهاءً بإطلاق الأسماك الصغيرة في مياه الخليج العربي، كما تعمل المفرخة بتقنيات الاستزراع المائي الحديثة لضمان صحة الأسماك، فضلاً عن استخدام أفضل تقنيات إعادة تدوير المياه، ما يساعد على تحسين الأداء وتلبية أهداف وتطلعات الشركة في مجال الاقتصاد الدائري. كذلك، يتكامل المشروع مع مبادرة «أرامكو» بزراعة أشجار المانجروف، حيث تمت زراعة أكثر من 43 مليون شجرة حتى الآن، ويُعد المانغروف بيئةً حاضنة ضرورية لصغار الأسماك التي يتم إطلاقها في الخليج العربي.