روسيا.. توجيه الاتهام إلى27 شخصاً في قضية هجوم كروكوس الإرهابي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وجهت لجنة التحقيق الروسية، اتهامات إلى 27 شخصاً، بشأن الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" التجاري بضواحي العاصمة الروسية موسكو العام الماضي.
وقال ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق الروسية في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، إن الهجوم الإرهابي على مبنى قاعة الحفلات الموسيقية بالمركز التجاري ، كروكوس سيتي هول بضواحي موسكو، كان أخطر حادثة وأكثرها مأساوية في العام الماضي، حيث قُتل 146 شخصاً، فيما حدد قسم التحقيقات الرئيسي 27 متهماً في هذه القضية.
أخبار ذات صلة
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" التجاري بمدينة كراسنوغورسك بضواحي العاصمة موسكو مساء الجمعة 22 مارس 2024، حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى، وقاموا بهجوم مسلح وأطلقوا النار على الموجودين، قبل بَدْء حفل لفرقة موسيقية روسية في قاعة الحفلات الموسيقية بالمركز، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق، وسقط 146 شخصاً ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا هجوم الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكسر الصمت.. أول رد فعل رسمي من روسيا على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
أعربت روسيا، عبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحاد في المنطقة، عقب الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أهدافاً داخل الأراضي الإيرانية فجر اليوم الجمعة.
ووصف الكرملين هذه التطورات بأنها "الأكثر إثارة للقلق" منذ اندلاع التوترات، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع فوراً عن أي خطوات قد تؤدي إلى انفجار أوسع في الشرق الأوسط
تمثل هذه الدعوة أول رد فعل رسمي من روسيا على التصعيد الأخير، وتعد انعكاساً لموقف موسكو التقليدي التفضيلي للوساطات والدبلوماسية كسبيل لحل النزاعات، مع التأكيد على رفض أي استخدام قوة مفرطة ومحذر من تداعيات سلبية على المدنيين والاستقرار الإقليمي.
أول رد فعل لـ ماكرون عقب هجوم إسرائيل ضد إيران واغتيال علماءها النووين
ضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا
أطلقت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، عملية عسكرية وصفتها بـ"واسعة النطاق"، باسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، بما فيها منشأة نطنز لصهر اليورانيوم وقادة من الحرس الثوري .
وأسفرت الضربات على ما يبدو عن تدمير صواريخ باليستية أصبحت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، وهو ما اعتُبر تحوّلاً غير مسبوق في المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية.
وشدد الكرملين على ضرورة "ضبط النفس" وتفادي أي تدحرج نحو مزيد من العنف، معتبرًا أن الوضع يقترب من النقطة التي يمكن أن تُطلق منها شرارة حرب إقليمية واسعة .
ومنذ سنوات، دعت روسيا إلى حل سياسي للخلافات في الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة تفادي أي انفلات عسكري قد يستهدف المدنيين أو يهدد حرية الملاحة والطاقة عالمياً.
وأفادت مصادر بأن موسكو تواصل اتصالات سرية مع جميع أطراف التوتر من طهران وتل أبيب إلى واشنطن وأطراف غربية أخرى لدفعهم نحو تخفيف التوتر وتبني وساطة فعالة.
بجانب موسكو، شكّلت هذه الضربات محطة مثار اهتمام عالمي، فالأمم المتحدة دانت التصعيد، داعية إلى ضبط النفس وتفادي نزاع أوسع، و دول مثل عمان والصين وتركيا أبدت قلقها، معتبرة أن الهجوم ينتهك مبادئ القانون الدولي ويهدّد استقرار المنطقة.
الموقف الروسي، كما عبّر عنه الكرملين، يعكس سعي موسكو للموازنة بين عدائها للتوسع العسكري الأمريكي الإسرائيلي من جهة، وحرصها على تفادي سقوط المنطقة في فراغ أمني يعيد صنع مشهد دولي أكثر قسوة.
وفي ظل هذه المعادلة، تبدو موسكو مستعدة للعب دور الوسيط، ولكن مطالبة الأطراف المتصاعدة بـ"ضبط النفس" تضعها أمام اختبار جديد حول مدى إمكانية تأمين هدنة أو تقليل التوتر برفع سقف التهديدات العسكرية.