وفرت "ايت كو" تجربة ترفيهية ممتعة للأطفال والشباب في مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي، من خلال مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة المجانية بجانب ركن المطاعم، ليُشكل وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن قضاء أوقات ممتعة في أجواء طبيعية ومليئة بالمرح وذلك كجانب من مبادراتهم المجتمعية بعد تعاقد بلدية مسقط معهم لتنظيم مهرجان الطعام منذ بدء مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي.

وتعتبر "ايت كو" المنظمة لمهرجان الطعام واحدة من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال سهيل الرئيسي من المنظمين بشركة ايت كو: جاءت الفكرة كمبادرة اجتماعية بهدف تشجيع العائلات على قضاء أوقات مميزة مع أطفالهم، وتعزيز الأنشطة البدنية والترفيهية في أجواء طبيعية فريدة وإتاحة مكان آمن تستطيع العائلات من خلاله ترك أبنائها فيه للاستمتاع بتجربة الطعام المتوافر في المهرجان والمحاذي لركن الألعاب ليتمكنوا بسهولة من متابعة أبنائهم، بالإضافة إلى جانب كونها مبادرة تسويقية لمهرجان الطعام ليصبح وجهة مثالية للزوار من مختلف الأعمار.

ويحتضن الركن الترفيهي أنشطة ترفيهية كألعاب الطاولة مثل الشطرنج والدومينو وبطاقات الالغاز وبناء البرج والجاكارو وغيرها من ألعاب الذكاء التي يمكن ان يتخير الزوار من بينها والجلوس على أي طاولة للعب مع من يحبون من الأهل والأصدقاء، كما يوجد في ركن آخر أجهزة للبلايستيشن التي تمنح عشاق الألعاب الإلكترونية تجربة ممتعة، بالإضافة إلى ملاعب مصغرة لكرة القدم وكرة السلة والتنس للأطفال، حيث يمكنهم تحسين مهاراتهم الرياضية وقضاء وقت ممتع في أجواء آمنة، كما تم تخصيص مساحة للأطفال الصغار من عمر سنتين تتضمن مطاطيات صغيرة آمنة، حيث يمكنهم القفز واللعب بحرية، ما يضمن لهم تجربة مليئة بالمرح والحركة.

وأعرب الطفل محمد بن ناصر القاسمي عن سعادته بوجود الالعاب موضحاً ان الألعاب الموجودة كانت مذهلة جداً! وأضاف قائلاً: استمتعت كثيراً بالقفز على الألعاب المطاطية ولعبت مع أصدقائي لعبة الأونو، كما قضينا وقتاً ممتعاً مع جهاز السوني، ولعبنا كرة القدم وكرة السلة واستمتعنا بجو المرح، حيث انني أحببت فكرة أنه يمكنك القدوم مع أصدقائك أو عائلتك والاستمتاع بوقت مليء بالفرح واللعب. بالنسبة لي، كانت هذه الألعاب من أجمل التجارب في المهرجان."

وأوضحت الطفلة ملاك بنت جمعة البلوشية وأخيها أحمد قائلين: "قضينا وقتاً رائعاً مع الألعاب الإلكترونية، خاصة مع البلاي ستيشن. وقالت ملاك: استمتعت أنا بلعب كرة السلة، حيث كانت تجربة مليئة بالمتعة والحماس. وأخي أحمد أحب كثيراً اللعب على الأجهزة الإلكترونية وشاركنا لحظات مليئة بالفرح، حيث كان هناك تنوع كبير في الالعاب التي تجعل الجميع يجد شيئاً يناسبه."

وأكدت الطفلة صباح بنت فهد الدوسري من المملكة العربية السعودية متعتها قائلة :"كانت تجربة الألعاب رائعة للغاية، حيث قضيت وقتاً ممتعاً في لعب العديد من الألعاب، وأبرزها لعبة السلم والثعبان. أحببت الأجواء الترفيهية وتنوع الخيارات المتاحة، فقد استطعت الاستمتاع بالألعاب الموجودة في الالركان الاربعة برفقة الكثير من الأصدقاء الذين تعرفت عليهم هناك."

وأكد الطفل جاسم بن حمدان الزدجالي قائلاً:"قضيت وقتاً ممتعاً وأنا ألعب على الألعاب النطاطية التي كانت مليئة بالحركة والحماس. بالإضافة إلى ذلك، جربت لعبة الدودة فقد كانت ممتعة للغاية، وأحببت فكرة وجود ألعاب مليئة بالحيوية والمرح، وأتمنى العودة مرة أخرى للعب بكل الالعاب مع أصدقائي."

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة “رينري ثيرابيوتكس”، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة “رانسل 1” Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “رينري ثيرابيوتكس”، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: “لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا”.

وأضاف “هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك – نظريًا – الخلايا السرطانية”.

اقرأ أيضاًالمنوعاترصد 6 بقعٍ شمسية في سماء المملكة

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: “هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب”.

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج “واعد للغاية”.

وقال ميهتا لمجلة “غود هيلث”: “أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل”.

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع “طبيعي” متبقٍ لدى المريض.

ويقول: “يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع”.

مقالات مشابهة

  • التطبيقات المبتكرة وتجربة المستخدم في قطاع الألعاب
  • ليالي مطيرة في السودان.. وراصد جوي يحذر من السيول والفيضانات
  • صور| فعاليات ترفيهية بـ"صيف الزلال" في حي البجيري بالدرعية
  • "صيف الزلال".. تجربة متكاملة تتناغم مع الطابع الثقافي للدرعية
  • أوباميانج: السعودية كانت تجربة رائعة.. وعودتي لمارسيليا من القلب
  • «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
  • التفاصيل الكاملة لحـادث انهيار لعبة ترفيهية في الطائف.. فيديو
  • الوزير الشيباني: نمر بمرحلة مليئة بالتحديات وهناك فرص كبيرة لسوريا ونطمح لأن تكون روسيا بجانبنا
  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع