نجحت سباركلو، الشركة العالمية الرائدة العاملة في مجال التكنولوجيا النظيفة والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد إعادة التدوير، بإحداث تأثير كبير على مبادرات إعادة التدوير والاستدامة في المنطقة، حيث وسّعت الشركة في العام الماضي شبكتها من آلات سباركلومات، آلية البيع العكسي المبتكرة إلى أكثر من 400 موقع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

منذ تأسيسها، جمعت سباركلو أكثر من 70 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير من البلاستيك والألمنيوم من المجتمعات المحلية، وتجمع الشركة الآن أكثر من 1.5 مليون زجاجة وعلبة كل أسبوع، مما يساهم بتقليل التأثير البيئي للنفايات من خلال ممارسات إعادة التدوير الفعالة.

يتميز نهج سباركلو بتقديم الحوافز للمستخدمين لتشجيعهم على إعادة التدوير، حيث يكسب المستخدمون نقاطاً عن طريق إعادة تدوير الزجاجات والعلب عبر آلات سباركلومات، ومن ثمّ استبدالها بمكافآت مختلفة من شركاء سباركلو المشاركين في المبادرة، بما في ذلك رحلات التاكسي المخفضة من يانغو، وقسائم خصومات من كارفور، وغير ذلك الكثير. من خلال تقديم هذه الحوافز، تركز سباركلو على تشجيع ممارسات إعادة التدوير مع وضع أسس قوية لمجتمع متفانٍ من المستهلكين المهتمين بالبيئة.

حتى تاريخه، تفاعل أكثر من 350 ألف مستخدم مع آلات سباركلومات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم جمع أكثر من 57,500 كيلوغرام من علب الألومنيوم وأكثر من 1.6 مليون كيلوغرام من المواد البلاستيكية من خلال مشاركتهم. كما بلغ أعلى عدد من المواد القابلة لإعادة التدوير التي تم جمعها في يوم واحد في موقع واحد 11,000 علبة وزجاجة.

تعليقاً على هذا الإنجاز، أفاد ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سباركلو: “نؤمن في سباركلو أن تشجيع الممارسات الخضراء في المجتمعات المحلية مفتاح لإحداث تأثير بيئي حقيقي. لقد حقق نهج سباركلو المبتكر نتائج ملهمة، حيث ساهم بتقليل أكثر من 10.5 مليون كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يعكس هذا الإنجاز الكبير أهمية ممارسة إعادة التدوير وضرورة إضفاء ميزة مجزية عليها وتسهيل الوصول إلى منافذ إعادة التدوير، مما يساعد في الحفاظ على الموارد، وتقليل محتويات مكبات النفايات، وتحسين كفاءة إدارة النفايات.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إنقاذ 177 مهاجراً أفريقيا غربي اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أنقذت قوات الأمن اليمنية، الاثنين، 177 مهاجرا أفريقيا، بينهم عشرات النساء، من عصابة للاتجار بالبشر في منطقة باب المندب على ساحل البحر الأحمر، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة أنباء (شينخوا).

وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن قوات الحكومة حررت المهاجرين – غالبيتهم إثيوبيون – من شبكة تهريب تعمل في مديرية ذوباب الساحلية بمحافظة تعز (256 كيلومترا جنوب غرب صنعاء).

وأضاف المصدر أن عملية الإنقاذ جاءت في إطار عملية أمنية واسعة تمتد من باب المندب في تعز إلى منطقة رأس العارة الساحلية في محافظة لحج المجاورة.

وبحسب المصدر، تنشط شبكات تهريب تضمّ مُتجِرين أفارقة ويمنيين على طول الساحل الغربي لليمن.

وكثيرًا ما تختطف هذه العصابات المهاجرين غير النظاميين الواصلين بالقوارب، وتحتجزهم في مجمعات خاصة، حيث يُستغلّون.

 

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 177 مهاجراً أفريقيا غربي اليمن
  • تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية: برقة بوابة استراتيجية نحو أسواق أفريقيا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • تفعيل مبادرة "إحرام مستدام".. لتقليل التلوث وإعادة التدوير
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط