خطوة غير متوقعة.. لماذا سلم رئيس كوريا الجنوبية المعزول نفسه؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في خطوة غير متوقعة، تمّ الإعلان عن تسليم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، نفسه للشرطة، اليوم الأربعاء، بعد أن كان متهربًا من مثوله للعدالة منذ إصدار مذكرة توقيف ضده في 31 ديسمبر الماضي.
سبب تسليم الرئيس المعزول نفسهفي رسالة فيديو تمّ تسجيلها قبل نقله إلى مقر وكالة مكافحة الفساد، أكّد الرئيس المعزول «يون» أنَّه اختار الامتثال لأمر الاعتقال لمنع وقوع اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والجهاز الأمني الرئاسي.
كما أشار في رسالته إلى أنَّ سيادة القانون قد انهارت تمامًا في هذا البلد»، معربًا عن أسفه للظروف التي تشهدها كوريا الجنوبية.
ورغم أنَّه نفذ أمر الاعتقال، لكن لم يُبدي «يون» أي تعاون فعلي مع المحققين، إذ أعلن مكتب مكافحة الفساد أنه رفض التحدث خلال التحقيقات.
تفاصيل اعتقال الرئيس المعزولوجاء اعتقال «يون» بعد اقتحام مئات من ضباط إنفاذ القانون مقر إقامة الرئيس المعزول في العاصمة سول، وسط مقاومة من الجهاز الأمني الرئاسي الذي تحيط المنزل بحواجز قوية من الحافلات والأسلاك الشائكة، ورغم ذلك، لم يتم الإبلاغ عن حدوث اشتباكات جدية.
من ناحية أخرى، حاول محامو «يون» إقناع سلطات التحقيق بعدم تنفيذ أمر الاعتقال، مشيرين إلى أن الرئيس سيحضر طواعية للاستجواب، إلا أن وكالة مكافحة الفساد أصرت على تنفيذ القرار القضائي.
التهم الموجهة إلى يونتكمن أسباب تصعيد الأوضاع واعتقال الرئيس الكوري المعزول في إعلانه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، وهو الإجراء الذي برره بأنه كان رد فعل ضد معارضة مناهضة للدولة كانت تستخدم أغلبية البرلمان لعرقلة أجندته السياسية، فيما يتم التحقيق في ما إذا كان ذلك الإعلان يمثل محاولة للتمرد.
الاحتجاجات والمواقف السياسيةبعد إعلان اعتقال الرئيس المعزول، تباينت المواقف السياسية في البلاد، حيث أصدر الحزب الديمقراطي المعارض، الذي قاد حملة عزل «يون»، بيانًا يطالب جهاز الأمن الرئاسي بالتنحي والتعاون مع عملية اعتقال الرئيس.
ومن جهة أخرى، نظم حزب «قوة الشعب» المؤيد للرئيس المعزول مسيرات بالقرب من مقر الرئاسة، احتجاجًا على ما اعتبروه إجراء غير قانوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتقال رئيس كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية الأحكام العرفية رئيس كوريا الجنوبية الرئیس المعزول اعتقال الرئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد 2026 – 2030
صراحة نيوز- مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الاثنين في عمان، الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد للأعوام 2026 – 2030، تحت شعار “أردن مزدهر.. جوهره النزاهة”.
وأكد رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي أن الرعاية الملكية تعكس دعم القيادة للجهود الرقابية كافة لإرساء مبادئ النزاهة ومكافحة الفساد، وتعزيز قيم العدالة وكفاءة الأداء الحكومي.
وأضاف حجازي أن الهيئة حققت تقدماً ملموساً في مؤشر النزاهة الوطني خلال السنوات الماضية، عبر تطبيق معايير السيادة على القانون، الشفافية، المساءلة والمحاسبة، العدالة والمساواة، والحوكمة الرشيدة، مؤكداً أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على الوقاية قبل المكافحة والتمكين قبل المحاسبة، وتهدف إلى غرس قيم النزاهة في الفكر والسلوك وتعزيز الشراكة المجتمعية في حماية المكتسبات الوطنية.
وأشار نائب مدير مديرية الحوكمة العامة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يانوش بيرتوك، إلى أن الفساد يشكل خطراً على المجتمعات والاقتصادات والأمن والاستقرار، وأن مكافحة الفساد تُعد حجر الأساس للحوكمة الجيدة وتحسين الإنتاجية.
بدوره، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف شاتزيسافاس بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، مؤكداً أن التقدم الأردني في مؤشرات النزاهة العالمية يعكس جهود المملكة في تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة