أكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، علي الدور الكبير والمتواصل لمصر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب داخل قطاع غزة، موضحة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أولويات الأمن القومي المصري الذي يجب الحفاظ على استدامة استقراره، في ظل هذه الظروف الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة.

وأشارت النائبة ريهام عفيفي، في بيان اليوم، إلى أن الاتفاق ينهي حالة الحرب التي عانى منها أهل غزة لأكثر من عام.

إدخال المساعدات إلى غزة

وقالت «عفيفي»، إن الاتفاق يتضمن عودة سكان شمال غزة خلال المرحلة الأولي من الاتفاق، وهو بداية لإعادة الاستقرار للشعب الفلسطيني في غزة مع دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود لبدء دوران الحياة الأساسية، مشددة عضو مجلس الشيوخ على أن معبر رفح المصري جاهز لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لأهل غزة.

ووجهت «عفيفي» الشكر للقيادة السياسية ودورها طوال العام الماضي لأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وقالت إن الدور المصري لن يتوقف عند هذا الحد، فهناك دور آخر كبير لا يقل عن عملية وقف العدوان وهو يتعلق بالجهد الذي ستبذله القيادة السياسية في ترتيبات ما بعد انسحاب إسرائيل من القطاع والمشاركة في مباحثات اليوم التالي على أساس أن القطاع يديره الفلسطينيين، فهم أصحاب الحق والمسؤولية بالإضافة إلى حشد المجتمع العربي والدولي للمشاركة في إعادة الأعمار للقطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية

غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 60 مواطنا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية امس الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.

وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه “مشتبه بهم” كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.

وأضاف: “المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة”.

وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.

وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.

وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز “الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان”.

وتابعت قائلة “لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة”.

وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.

ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.

وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك “تقدما كبيرا” في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من “السابق لأوانه” رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.

ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدران من حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: “ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • الحرية المصري: ندعم إجراءات الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي
  • ضياء الدين داوود: تهديد الأمن القومي المصري بدعوى دعم القضية غير مقبول
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • السويد تعتبر تجويع أهالي غزة “جريمة حرب” وتدعو إلى عدم تسييس المساعدات
  • سيطرة المليشيا على المثلث بتضرب الأمن القومي المصري
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • وكيل حقوق النواب: مصر تتحمل مسؤولية كبرى في حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • نواب الشيوخ: مصر لن تفرّط في أمنها القومي.. والدعم الفلسطيني مستمر