كشفت مصادر للقاهرة الإخبارية، عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين حماس وإسرائيل، مشيرة إلى أن الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل مترابطة ويتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 24 يومًا، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وقالت المصادر إن اليوم السابع من المرحلة الأولى يشهد البدء في عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكنهم، مع إتاحة السكان للحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.

وأضاف أن المرحلة الأولى تنسحب قوات الاحتلال كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، مع تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد.

وأوضح أن المرحلة تشمل التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، مع انسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة.

وتابعت المصادر أنه في اليوم اليوم الـ 22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.

وأشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المنتهي ولايته، إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع، وأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل نهاية دائمة للحرب، لافتًا إلى أن الأسابيع المقبلة سنناقش مع الإسرائيليين المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

اقرأ أيضاًترحيب دولي وعربي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

«بايدن»: توصلنا اليوم بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

«رئيس الوزراء القطري»: بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة ترامب دونالد ترامب الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس الحرب في فلسطين وقف إطلاق النار في قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر مصري مطلع إعلان وقف إطلاق النار موعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة آخر تطورات حرب غزة إعلان وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار فی المرحلة الأولى أن المرحلة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.

وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".

وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.

ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.

وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".

ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".

كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.

وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".

وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".

واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".

اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة

مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة