رئيس وزراء بريطانيا تعقيبا على وقف إطلاق النار بغزة: لحظة منتظرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
علق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي رعتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في بيان عاجل نشرته الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية في مصر.
لحظة منتظرةوتابع البيان: «بعد أشهر من إراقة الدماء المدمرة وإزهاق أرواح لا حصر لها، هذا هو الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ينتظرانه بشدة».
وأشار إلى أنه يجب تكريم أولئك الذين لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم ــ بما في ذلك البريطانيين الذين تم قتلهم في الحرب.
ضرورة إدخال المساعدات الإنسانيةوبالنسبة للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها والعديد من الذين فقدوا أرواحهم، يجب أن يسمح وقف إطلاق النار هذا بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، والتي هي في أمس الحاجة إليها لإنهاء المعاناة في غزة.
ومن ثم يجب أن يتحول انتباهنا إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل بشكل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني - على أساس حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.
واختتم حديثه مؤكدًا مواصلة المملكة المتحدة وحلفائها القيام بدور قيادي في هذه الجهود الحاسمة لكسر دائرة العنف وضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا حرب غزة الجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI