الثوابتة: الوفاء الدائم لمن دعم قضيتنا العادلة واليمن في الطليعة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، تقدير الشعب الفلسطيني العميق للدول والشعوب التي وقفت إلى جانب قضيته العادلة، وفي مقدمتها اليمن الحبيب، الذي وصفه بأرض الحكمة والإيمان، مشيدًا بمواقفه البطولية المشرفة التي لن تُنسى.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، أعرب الدكتور الثوابتة عن الامتنان لكل الدول والشعوب الحرة التي دعمت مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في التحرير والكرامة والخلاص من الاحتلال.
وأضاف: “المجد والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني البطل، الذين سطروا بدمائهم الطاهرة طريق الحرية والكرامة. أما الاحتلال الغاشم ومن يقف وراءه من قوى الاستكبار العالمي كأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، فإلى الخزي والعار. ولا عزاء للمتخاذلين والمنافقين، القريبين منهم والبعيدين، الذين اختاروا أن يكونوا شركاء في جرائم القتل والإبادة متغافلين عن معاناة شعبنا وآلامه”.
وأكد الثوابتة أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمائر الشعوب الحرة، داعيًا إلى استمرار الدعم والإسناد حتى تحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.