وعد السنوار يتحقق بعد 13 عاما.. صفقة تبادل المحتجزين «تبيض سجون الاحتلال».. عاجل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ويتضمن خروج آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل 33 محتجزا إسرائيليا، يتحقق وعد يحيى السنوار زعيم الحركة الراحل بعد أكثر من 13 عاما من خروجه من سجن المجدل عام 2011.
وعد السنوارليلة الـ11 من أكتوبر عام 2011، وقف الأسير يحيى السنوار بين زملائه في سجن المجدل بمدينة عسقلان المحتلة، ووعدهم بأن يبيض سجون الاحتلال من جميع الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية قائلا: «ما بكون أنا السنوار إذا ما بحرركم»، وفق تصريحات خاصة من الأسير السابق وزميل السنوار في سجن المجدل لجريدة «الوطن» نبيه عواضة.
ورغم استشهاد السنوار في اشتباكات مع جيش الاحتلال بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح الفلسطينية في 17 أكتوبر الماضي، إلا أنه بعد نحو أقل من 3 أشهر على استشهاده و13 عاما على خروجه من سجون الاحتلال يتحقق وعده في صفقة تبادل المحتجزين لعم 2025.
صفقة تبادل المحتجزينووفق البيان المشترك لوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي نقلته القاهرة الاخبارية، فأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين تتضمن تسليم الفصائل لـ33 من المحتجزين الإسرائيليين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن ممن هم فوق الـ50 عاما، وبعض المجندين.
بينما يفرج الجانب الإسرائيلي عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 أسير من المحكومين بالسجن المؤبد، و400 من أصحاب الأحكام المرتفعة، و47 من أسرى صفقة شاليط، ونحو 1000 من المعتقلين بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
كما يُطلق سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال مقابل كل محتجز إسرائيلي، وإطلاق سرح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجند إسرائيلي يتم الإفراج عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وعد السنوار السنوار وقف اطلاق النار في غزة صفقة شاليط الأسري الفلسطينيين صفقة تبادل المحتجزین سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين يتعرض لذبحة صدرية إثر استمرار اختطاف الحوثيين لنجله في ذمار
تعرض عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حسين أحمد الصوفي، الجمعة، لذبحة صدرية حادة، نُقل على إثرها إلى مستشفى خاص بمحافظة ذمار، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استمرار احتجاز نجله تعسفياً منذ عام دون مسوغ قانوني.
وأفادت مصادر طبية أن الأستاذ حسين أحمد الصوفي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والمدير العام الأسبق لمكتب الشباب والرياضة، أُسعف إلى أحد مستشفيات محافظة ذمار، إثر تعرضه لذبحة صدرية حادة، ناتجة عن القهر والكمَد بسبب استمرار اختطاف نجله صدام منذ نحو عام دون مسوغ قانوني.
وبحسب المصادر فإن الصوفي يرقد حالياً في مستشفى الريادة الدولي، حيث يخضع لعملية قسطرة قلبية بعد تدهور حالته الصحية.
وجدد ناشطون مناشدتهم بسرعة الإفراج عن نجله المعتقل، مشيرين إلى أن استمرار احتجازه يفاقم من وضعه الصحي والنفسي، ويضاعف معاناة أسرته في ظل ظروف معيشية قاسية.
وخلال السنوات الأخيرة تزايدت حالات الوفاة لآباء وأمهات المختطفين في سجون مليشيا الحوثي قهرا وكمدا جراء مخاوف تعرض ابنائهم للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد في سجون المليشيا وسط دعوات حقوقية للأمم المتحدة بالتدخل ووضع حد لجرائم المليشيا بحق المختطفين والمعتقلين.