موزمبيق: مقتل نحو 300 شخص في اضطرابات ما بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نيروبي "د ب أ": ذكرت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورما" عبر منصة إكس اليوم، أن أكثر من 300 شخص قتلوا في مظاهرات مناهضة للحكومة في موزمبيق والتي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية في أكتوبر.
وصدرت أحدث البيانات التي أفادت بمقتل 303 أشخاص في نفس اليوم الذي من المقرر فيه تنصيب الرئيس الجديد دانيل تشابو.
يشار إلى أن تشابو هو عضو بالحزب الحاكم "فريليمو" الذي يحكم الدولة الواقعة بجنوب شرق أفريقيا منذ 1975.
وجرى إعلان فوز تشابو بانتخابات أكتوبر رغم إدانة المعارضة للانتخابات ووصفها بالمزورة. ودعا رئيس المعارضة فينانسيو موندلين الذي عاد من المنفى الأسبوع الماضي، أنصاره إلى التظاهر بشكل سلمي.
واشتدت المظاهرات التي اندلعت عقب التصويت بعدما اعتمد المجلس الدستوري تشابو رئيسا جديدا لموزمبيق في ديسمبر.
وغالبا ما تنتهي المظاهرات باضطرابات وأعمال عنف.
ولم تبدأ موزمبيق التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة تقريبا، في إجراء انتخابات بشكل منتظم إلا منذ 1994.
وأعرب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الثلاثاء عن قلقه بشأن الوضع في موزمبيق.
وقال في بيان "نحن في غاية القلق بشأن التوترات المستمرة عقب الانتخابات في موزمبيق حيث قتل العشرات وأصيب المزيد منذ التاسع من أكتوبر من العام الماضي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، إن "الفشل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان عميقا وواسع النطاق".
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، قال زيني، "إن فشلا بهذا الحجم ليس محددا، بل عميقا وواسع النطاق، ونحن جميعا نشارك فيه".
وأضاف، "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى رئاسة "الشاباك".
وكان رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار، أعلن إنه سيغادر منصبه في 15 من الشهر الجاري، عقب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دفعت الأخير لإقالة بار.
وفي أيار/ مايو الماضي أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا للمقال بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية أنها مخالفة للقانون، واثارت احتجاجات شعبية وانتقادات حادة من المعارضة.
ونفذت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوما مفاجئا على عشرات القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون الهجوم بأنه مثل "إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا غير مسبوق".
والجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".