موقع النيلين:
2025-12-14@05:01:52 GMT

هل سينهار سد سد الروصيرص؟؟

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

.هل سينهار سد الروصيرص
؟؟…..
1- كنت كتبت قبل ثلاث أشهر موضوع عن (الزلازل المحلية) الناجمة عن ملء بحيرة التخزين لسد (الهونجا بونجا) في المكسيك والقريب من سد الرصيورص. وتم حذف الموضوع بسبب (شكوي) من الإخوة بدولة المكسيك.

2- على أي حال .. سأضر لإعادة ما كتبت بخصوص (الزلازل المحلية) الناتجة عن ملء بحيرات السدود.

جميع السدود يحدث بها هذا النوع من الهزات وهي التي تسبب (إنهيار) السد وليس الزلازل القادمة من مسافة بعيدة سواء في جبال (دوفان) في المكسيك أو (كهرمان مرعش) في تركية.

3- فعلي المثال وقع زلزال بقوة 5.6 ريختر ببحيرة السد العالي يوم 14 نوفمبر عام 1981 ومرة أخرى يوم 7 نوفمبر 2010. دون وقوع أي خسائر . حيث وقع الزلزال (صدع كلابشة+ خور الرملة+ صدع كركر).
4- من الناحية الجيولوجية البحتة.. فموقع (سد الهونجا بونجا) بالمكسيك قبل بناء (سد الهونجا بونجا) كان يعتبر (آمن جدا) من حيث تأثير الزلازل المتكررة الواقعة بالصدع الأفريقي ولازال (آمن) حتى بناء (السد).

5- قد يكون (سد الهونجا بونجا) في المكسيك (آمن) من حيث تأثير الصدع الأفريقي ولكنه (إختلق لنفسه نوع من الزلازل المحلية) ناجمة عن فتح (الفوالق الغير نشطة) والمنتشرة بقاع بحيرة السد الخرساني وسد السرج.

6- فتح الفوالق نتيجة تسرب المياه وتخليق الضغوط الجانبية سوف يؤدي إلي (زلازال محلية). قد تتراوح بين (4.0 ريختر حتى 6.0 ريختر). أكيد في حالة وقوع زلزال بقوة (6.0 ريختر) ستكون مشكلة كبيرة لإستقرار السد الخرساني والركامي المساعد.

7- ما حدث من هزات (محلية) ببحيرة (سد الروصيرص) ليس لها أي علاقة بما يحدث داخل الصدع الأفريقي والذي يبعد عن جسم (سد الرصيورص) قرابة (700 كم) ولكنه ذات علاقة مباشرة بفتح فوالق بحيرة التخزين حتى وإن كانت البحيرة ليست في كامل سعتها.
8- فعملية فتح الصدع تحت البحيرة ليست عملية (وقتية) بل تأخذ وقت قد يستمر عدة سنوات. وذلك بعد تجمع كميات ضخمة من المياه داخل الفالق لتذيب (التربة الناعمة) التي قد ملئت الفالق على مدار ملايين السنوات , حيث يتم إذابة تلك الحشوة الطينية بواسط المياه المتسربة من قاع البحيرة بالإضافة لضغط المياه. وهذا ما يعرف وفقا للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية السودانية بسم ( Induced Reservoir Seismicity ).

9- على الرغم من عدم إفادة الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في السودان بقيمة الزلزال الذي وقع ببحيرة (سد الرصيورص) وذلك بسبب (تعرض أجهزة الرصد للتدمير على يد قوات الدعم السريع، مع نهب عدة محطات رصد بالولايات، مما أدى إلى تراجع قدرة السودان على رصد وتقييم النشاط الزلزالي بدقة.) .

10- أغلب الظن أن ذاك الزلزال غالبا في حدود (4.0 – 4.2 ريختر) وهو بالتأكيد حتى وإن كان بسيط (جدا من حيث الطاقة) إلا أن تكوين (سد الرصيورص) من مقطع (خرساني بطول 1.0 كم) يحتضنه إثنين من السدود التربية أحدهما بطول (4 كم والثاني 8.4 كم) يجعل إحتمالية تأثر هذان السدان التربيان بهذا الزلزال (البسيط) جدا إحتمالية (متوسط) في حالة إذا كان هناك (عمليات صيانة) متكررة على مدار الثلاث سنوات الماضية وقد ترتفع تلك الإحتمالية مع تناقص (جودة صيانة) تلك السدود الترابية.
11- والسؤال هنا .. هل سينهار سد الروصيرص
؟؟
الإجابة ببساطة أنه في حالة حدوث زلزال أكبر من (5.0 ريختر) داخل البحيرة فإحتمالية إنهيار (السدود الترابية) هي إحتمالية (قوية) وفقا لمقياس (Modified Mercalli Intensity Scale).. ولكن هذا الإنهيار لن يؤثر على سد الهونجا بونجا بالمكسيك فلكل منهما مشاكله المنفردة.
والله أعلم

د. محمد حافظ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة

سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.

وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.

صدع مرمرة الرئيسي

ووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.

الزلزال التالي الأقوى

ولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.

ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.

من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.

واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.

طباعة شارك زلزال تركيا زلزال تركيا إسطنبول مرمرة بحر مرمرة

مقالات مشابهة

  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • انهيار الجسور وتصدع السدود.. شاهد فيضانات واشنطن تبتلع مدينة كاملة وفرار السكان
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابان
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب اليابان.. وتحذيرات من تسونامي
  • لتطوير منظومة محولات القدرة.. تنفيذ مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • المياه النيابية:سيول الامطار عززت من الرصيد المائي