استقرار اسعار الذهب بدعم من توقعات خفض معدلات الفائدة في أمريكا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استقرت أسعار الذهب اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، مدعومة بتوقعات خفض معدلات الفائدة في أمريكا.
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.03% ليصل إلى 2695.09 دولاراً للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 كانون الأول في وقت سابق من الجلسة، فيما وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.
في المقابل، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 30.61 دولاراً للأونصة، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 958.50 دولاراً. واستقر سعر البلاتين عند 938.25 دولاراً.
يبقى المستثمرون مترقبين لإشارات إضافية من الفدرالي الأميركي بشأن سياساته النقدية المستقبلية، في ظل حالة عدم اليقين بشأن التوجهات الاقتصادية للإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الفضة تواصل صعودها بدعم من التوترات العالمية وتزايد الطلب
شهدت أسعار الفضة حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع محدود في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث جرى تداولها قرب مستوى 36.75 دولارًا، بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها خلال الجلسة عند 36.78 دولارًا، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub".
وبحسب التقرير، سجل جرام الفضة عيار 800 تعاملات مستوى 50.50 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، سجلت الأوقية مستوى 36.30 دولار.
في حين، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 63 جنيهًا، وعيار 925 نحو 58.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 468 جنيهًا.
ويأتي هذا الارتفاع وسط حالة من القلق العالمي بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، والتي دفعت المستثمرين نحو الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب والفضة، فغالبًا ما تتحرك الفضة في نفس الاتجاه مع الذهب، مستفيدة من نفس الديناميكيات التي تعزز الطلب على الملاذات الآمنة، مثل الأزمات السياسية أو الاقتصادية.
ورغم المكاسب الأخيرة، واجهت الفضة ضغوطًا من قوة الدولار الأمريكي، الذي لا يزال يحافظ على مستوياته المرتفعة مدعومًا بتوجهات السياسة النقدية المتشددة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ويُعتبر ارتفاع الدولار عاملًا سلبيًا بالنسبة للمعادن الثمينة، إذ يجعلها أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما يحدّ من حجم الطلب العالمي.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير اقتصادية إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يُبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعًا، وهو ما يُثبط آمال الأسواق في حدوث تخفيضات وشيكة، ويشكل ضغطًا إضافيًا على الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة.
ومع ذلك، لا تزال الفضة تلقى دعمًا مستمرًا من بيئة عدم اليقين المالي والتجاري، خاصةً في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، والحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، مما يدفع الكثير من المستثمرين إلى التحوط بالمعدن الأبيض إلى جانب الذهب.
وفي وقت تستقر فيه أسواق الأسهم، ويترقب المستثمرون مزيدًا من الإشارات بشأن توجهات السياسة النقدية، تظل الفضة في وضع مراقبة حذر، حيث يتوازن تأثير العوامل الجيوسياسية الداعمة، مع العوامل النقدية الضاغطة.
بلغت نسبة الذهب إلى الفضة، التي تُظهر عدد أوقيات الفضة اللازمة لمعادلة قيمة أوقية واحدة من الذهب، 92.53 اليوم الخميس، مرتفعةً عن 91.70 أمس الأربعاء.